شفقنا – مأساة حقيقية تعيشها مدينة الموصل العراقية نتيجة سيطرة تنظيم داعش على المدينة لأشهر طويلة، وأخلف القتال هناك إلى انفصال آلاف الأطفال عن أهاليهم.
بعض الصغار كانوا يتجولون بمفردهم بين الحطام بعد مقتل أهاليهم، بينما انضم آخرون إلى مخيمات اللاجئين مع أصدقائهم وأفراد من عائلاتهم، وفقًا لصحيفة «مترو» البريطانية.
تم الإبلاغ عن وجود أكثر من 3 آلاف طفل منفصل عن والديه (مع وجوده مع أصدقاء أو أقارب)، بينما هناك أكثر من 800 طفلًا قيل إنهم غير مصحوبين بمرافقين بالغين.
كما هجر بعض الآباء والأمهات صغارهم مع اشتعال معركة تحرير الموصل من داعش، وفي كثير من الحالات تُرك أولئك الأطفال عرضة للخطر وأجبر البعض على القيام بأعمال عنف وتعرضوا للاستغلال الجنسي واستخدموا كعمالة أطفال.
النهایة