شفقنا- شدد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في البحرين على أهمية استمرار الحراك الشعبي الثوري حتى تحقيق المطالب المشروعة للشعب البحريني وإسقاط النظام.
وبحسب “منامة بوست”، فقد وجه ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، يوم الجمعة 22 سبتمبر/ أيلول 2017، الأوّل من شهر محرّم الحرام 1439هـ، رسالته العاشورائية للشعب البحريني شدّد فيها على أهميّة استمرار الحراك الشعبيّ الثوريّ حتى تتحقق المطالب المشروعة وتسقط الأنظمة الدكتاتوريّة قائلا: إنّنا في مرحلة تحدّياتٍ كبيرةٍ يعمد فيها الغرب، عبر الأنظمةِ الإرهابيّةِ والدكتاتوريّةِ، إلى نشرِ الفسادِ وتركيزِ الإرهابِ، لطمسِ معالمِ الدين، والقضاءِ على روحِ المقاومة؛ لذا لا بدّ من مواجهة هذه التحدّياتِ وإسقاطِ المشاريعِ التدميريّةِ والأنظمةِ الدكتاتوريّةِ بمواصلة الثورة الشعبية في البحرين.
كما أشاد الائتلاف بدور النساء في استكمال المسيرةَ الحسينيّةَ، مؤكدًا أنّ المرأةَ البحرينيّةَ لم تغفل عن دورِها الرساليِّ والتوعويِ في فضحِ جرائمِ الديكتاتور حمد (ملك البحرين) وجلاوزته.
وفي رسالته تقديرًا للعلماء قال «عاشوراء هذا العامَ تأتي والفقيهُ آيةُ اللهِ قاسمُ محاصرٌ في الدراز، وقد طوّق يزيد العصر منزلَهُ بالآليات العسكريّة، فيما يرزح العديدُ من العلماءِ والرموزِ القادة في السجون، في تخطيطٍ لفصلِ المجتمعِ عن قيادتهِ وعلمائِه ورموزِه، داعيا إلى ان يكون لهم حضورًا معنويًّا في الماتم والمواكب، وأن تكونَ كلماتُهم ومواقفُهم حاضرةً في المجالس العاشورائيّة».
كما أكد الائتلاف في رسائله على اعتزازه بالمعتقلينَ السياسيّينَ الصامدينَ في السجونِ والمضربينَ عن الطعام، والمطاردين مشدّدًا على أنّ السجن وقيوده لم تفلح في قتل الروح العاشورائيّة لديهم، وأنّهم نهلوا من مدرسةِ كربلاء في الصبر، يصبرون على الجوع والعطش، رافعين شعار «لبيّك يا حُسين» في معركة الحُريّة والكرامة.
انتهى