شفقنا- تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني في السيادة على موارده الطبيعية، في أول قرار من نوعه بعد اعلان ترامب حول القدس المحتلة.
وقال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، إن الجمعية العامة صوتت بأغلبية 163 دولة لصالح القرار، فيما صوتت 6 دول ضده، وامتنعت 11 دولة عن التصويت، وأضاف أن “هذا التصويت تأكيد على استمرار دعم المجتمع الدولي للقضية الفلسطينية، في الوقت الذي يخرج فيه الرئيس الأمريكي ترامب مهددا بوقف المساعدات المالية عن الدول التي ستدعم مشروع قرار بشأن القدس غدا الخميس”.
وتابع منصور “نحن نعرف والجميع كذلك، من يتصرف بشكل مسؤول ومن يتصرف بشكل إنساني، أمريكا تركت كل أمورها وقضاياها وتسعى للحاق بنا في كافة المحافل لوقف تحركاتنا وإفشالها”.
وتعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس جلسة طارئة للتصويت على مشروع قرار عربي إسلامي بشأن القدس المحتلة، في حين هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف المساعدات المالية للدول التي تصوت لصالح هذا القرار.
ويدعو مشروع القرار العربي الإسلامي لسحب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اعتبار القدس المحتلة عاصمة لإسرائيل. وتنعقد الجلسة الطارئة وفق القرار 377 لعام 1950 المعروف بقرار “الاتحاد من أجل السلام”، وعقدت الجمعية العامة عشر جلسات فقط من هذا النوع.
انتهى