شفقنا -أكد ممثل المرجعية العليا إن مشاكل العراق تكمن في عدم وجود إدارة تحافظ بدقة على ثروات البلاد البشرية منذ تأسيس الدولة وإلى يومنا هذا، قائلا إنها لم تكن هناك دولة بذلت جهداً فعلاً على الشعب العراقي وقامت بتنميته.
وخلال الكلمة التي ألقاها في جمع من مسؤولي مُمثليات فرقة العباس عليه السلام القتالية في المحافظات العراقية وبحضور المشرف على الفرقة الاستاذ ميثم الزيدي، جدد المتولي الشرعي للعتبة العباسية السيد احمد الصافي، تأكيده على أن الشعب العراقي شعب معطاء وقادر على صناعة ما يعجز عنه الآخرون ولديه القدرة على التأقلم مع جميع الظروف، وهو الان قوي ومتفائل رغم كل المخاطر الموجودة والمحيطة به.
وأضاف السيد الصافي إن مشاكل العراق تكمن في عدم وجود إدارة تحافظ بدقة على ثروات البلاد البشرية منذ تأسيس الدولة عام 1920 وإلى يومنا هذا، قائلا إنهولم تكن هناك دولة بذلت جهداً فعلاً على الشعب العراقي وقامت بتنميته.
وبين الصافي إننا الان أمام مسؤولية قد تكون مضاعفة علينا، فاالشعب العراقي يتطلع لأن نسعى إلى تطويره ولابد ان نبرز طاقات وكفاءات وقدرات العراقيين.
وأكد ممثل المرجعية العليا إن المرحلة الراهنة في منتهى الحساسية، موضحا إن الشعب العراقي الان قوي ومتفائل رغم كل المخاطر والظروف المحيطة به ولديه القدرة على التأقلم مع جميع الظروف.
وفيما يتعلق بفرقة العباس القتالية، أوضح السيد أحمد الصافي “لقد حاولنا ان لا نخصِّص دعماً خاصاً للفرقة على حساب بقية المقاتلين في جبهات القتال، شعوراً منا بضرورة بقاء الدور الأبوي للجميع، مع علمنا بأن ما قدمناه لفرقة العباس قد لا يفي.
وأشار الصافي إلى إن الانتماء الى فرقة العباس القتالية لابد له من ثمن، وجزء من ذلك الثمن هو الصبر وعدم التنازل عن مبادئنا وهويتنا وقيمنا، رغم وجود الخيارات المفتوحة الى الآن، مبينا إن الصبر جزء من تركيبة الانسان المؤمن، حيث ان الامام عليًّا عليه السلام سُلب حقه لمدة 23 سنة، لكنه صبر وفي النهاية كتب له النجاح، وكذلك بقية الائمة عليهم السلام.
وكشف المتولي الشرعي للعتبة العباسية عن مبادرة لتأليف موسوعة لتوثيق جميع احداث المعارك وانتصارات ملبي الفتوى المباركة تصل الى 25 مجلداً، قائلا أننا نحتاج الى تعاون جميع ابناء الفرقة من اجل توثيق الاحداث والمعلومات؛ لتكون تلك الموسوعة شاهداً للأجيال على كيفية القضاء على داعش الارهابي.
النهاية