الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

بالفیدیو ؛ أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأمريكية

شفقنا - قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب...

بالفیدیو ؛ من السويد.. “فلسطين كولا” مشروب غازي عوائده لدعم الفلسطينيين

شفقنا - أنتج شقيقان فلسطينيان يقيمان في مدينة مالمو...

بالفیدیو ؛ عقب عملية إطلاق نار أصيب فيها 3 مستوطنين.. جيش الاحتلال يغلق مدينة أريحا في الضفة

شفقنا - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، كافة مداخل...

الجزيرة: حزب الله يستهدف مقر قيادة كتيبة ليمان

شفقنا - حزب الله اللبناني يعلن استهداف مقر قيادة...

الأناضول: ارتفاع حصيلة الضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة

شفقنا - أعلنت وزارة الصحة في غزة ان حصيلة...

آر تي: ارتفاع أسعار النفط بعد انخفاضها إثر صعود مخزونات الخام في الولايات المتحدة

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس...

خاص- ماذا بعد قرار مجلس الأمن .. هل ينصاع الكيان للإرادة الدولية؟

خاص شفقنا- بيروت- تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي...

الجزيرة: أهالي الجنود المعتقلين يجتمعون مع نتنياهو اليوم

شفقنا - قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي الجنود...

السودان.. سوء التغذية يودي بحياة 2400 طفل وامرأة ومسن

شفقنا- أعلنت السلطة المدنية في مناطق جبل مرة غرب...

سلوان موميكا المسيء إلى المصحف يغادر السويد مطرودا

شفقنا- أعلن المسيء إلى المصحف، سلوان موميكا ، مغادرته...

خبيرة في الأمم المتحدة: تلقيت تهديدات بعد تقرير الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- أعلنت خبيرة في الأمم المتحدة، كانت نشرت تقريرا...

العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسم رفع راية الحزن في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)

شفقنا- أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراسم رفع...

مشاركة فاعلة للعتبة الحسينية المقدسة بمعرض طهران الدولي للقرآن الكريم

شفقنا- شاركت العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز التبليغ القرآني...

منظمات دولية تعرب عن قلقها إزاء قانون المواطنة في الهند

شفقنا- أعربت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) عن...

قبس من أنوار نهج البلاغة .. “أفضل الزهد اخفاء الزهد”

شفقنا- قال أمير المؤمنين عليه السلام ((أفضل الزهد إخفاء...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم وترطيب الشفتين

شفقنا-  أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة

شفقنا- أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء...

بلومبيرغ: التحالف الأميركي لا يجدي في حماية سفن الشحن بالبحر الأحمر

شفقنا- لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقف هجمات...

تمنع تكوُّن حصوات المرارة وتخلص الجسم من السموم.. ما هي حبوب الدخن؟ وما فوائدها على الصحة؟

شفقنا- لحبوب الدخن فوائد صحية عديدة تنعكس على صحة...

حارق المصحف يغادر السويد إلى النرويج طلبا للجوء

شفقنا- أعلن عراقي يدعى سلوان موميكا، حرق نسخة من...

لجنة نيابية عراقية: 228 تريليون دينار إجمالي موازنة 2024

شفقنا العراق ــ فيما أكدت ضرورة عدم التأخير بإرسال...

المصادقة على استراتيجية إصلاح القطاع الأمني في العراق

شفقنا العراق ــ فيما صادقت لجنة الإصلاح الأمني، اليوم...

نعم لإعمار العراق .. ولكن.!

شفقنا- علمتنا السياسة المعاصرة أن لكل “دولار” ثمن، وأن الاقتصاد يلعب على وتر السياسة والعكس صحيح، وهذا ما يُرسم للمشهد العراقي كما يبدو.

-اعلان 950 شركة عالمية مشاركتها في مؤتمر الكويت الدولي لإعمار العراق الذي سيعقد في الثاني عشر من شباط / فبراير المقبل، حسب الهيئة الوطنية العراقية للاستثمار، مؤكدا رئيس الهيئة “سامي الاعرجي” ان المؤتمر سيشهد مشاركة دولية واسعة على رأسهم ممثلي البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

توقيت الاعلان الدولي عن مد يد العون لبغداد له دلالاته، خاصة وأنه بالتزامن مع قرب الانتخابات البرلمانية العراقية، مرحلة مفصلية يمرُّ بها العراق من دون شك، مرحلةٌ بعد سنوات من الحرب على الإرهاب.

ألف سؤال وسؤال يراود الشارع العراقي، وجملة من علامات الاستفهام تترنح أمام عيون العراقيين نخبة وجمهورا ازاء السخاء الدولي والامريكي المفاجئ، والكرم العربي تحديدا، فلم يعتد ابناء الرافدين على عسلٍ خالٍ من السُم.!

هكذا يقال، فقبل الحديث عن إعمار العراق واصلاح حاله لابد من الحديث عمن أسهم في تدمير البلد وخرابه، وصولا الى ما وصل اليه اليوم، الذاكرة العراقية امتلئت حد التورم من المكائد، ومن دون الحاجة للعودة الى التأريخ البعيد لكننا اذا ما قلبنا الماضي القريب، فأننا سنتعثر بمشهد مأساوي أودى بالبلد مزيدا من الدمار والخراب “داعش” الذي دخل الاراضي العراقية، والقوات الامريكية آنذاك وأقمارها الاصطناعية وكل أجهزة رصدها في سبات عميق، فضلا عما نالته تلك المجموعات المسلحة من دعم ورعاية من بلدان الخليج الفارسي، يدمر العراق بيد ويعمّر بأخرى.!

اللعبة هنا تشير وبوضوح الى أن خيوط مشهد القرار العراقي المرتقب، تسعى واشنطن أن تحركها بأصابع مزركشة بالدولار، ان لم تتمكن من ادارتها بنفسها، فانها تستخدم ورقة الخيرين من شركات الاستثمار والاعمار.!

وخير برهان على ما ذكرنا هو تسارع الخطوات الامريكية الاخيرة بمد جسور التعاون الاقتصادي مع بغداد بعجالة، وكما أعلنت السفارة الأمريكية في العراق بأنّ نائب وزير الخارجية الأمريكي “سوليفان” قام بتشكيل لجنة التنسيق العليا لتعزيز شراكةً طويلةَ الأمد مع العراق والشعب العراقيّ بعد زيارته لبغداد يوم 28 من كانون الثاني المنصرم.

الانتخابات العراقية القادمة تبدو انها مائدة دسمة للأسرة الدولية ولا تنازل عن خوض تاثيراتهم عليها، فالإعلان المتكرر من قبل الإدارة الأمريكية عن عزمها على إرسال وفدٍ أمريكيٍّ يشترك مع المفوضية العليا للانتخابات في العراق ينبئ عن مساع تهدف بلورة مشهد انتخابي عراقي تحت إشراف واشنطن، ويجري الحديث عن مبادرة اخرى تتمحور حول ارسال وفد أمريكي يدير الانتخابات في المدن السنيّة. والحديث هنا يخرج عن دائرة التحليل انما أحداث وتطورات المجريات المعلن منها وتحت العباءة جلها.

بلغة الاقتصاد وعلى طاولة السياسة، يعكس ما بين سطور الواقع بوضوح، ان دخول المئات من الشركات العالمية الى الأسواق العراقية في هذا التوقيت، ستكون له جملة من السلبيات على المشهد العراقي عبر صناع قرار تلك الشركات التي تلعب دور المعمر للبلد، ابرزها ان العراق يمر بأزمة مالية خانقة اذ انه ومن سنوات يدير شؤونه المالية بواسطة القروض، وعلى الجانب الاخر يعتمد المستثرون الأجانب على النفط العراقي، هذا مما يجعل من رؤوس الأموال ان ترسم طبيعة الاقتصاد والسياسة الاقتصادية للبلد، ومتحكما بالخزين النفطي برمته، من استخراجه مرورا بشاكلة استثماره وصولا الى تصديره، لتغطية ما يمكنهم من حجم نفقات عقود صفقاتهم مع العراق.!

التلاعب بمقدرات البلد الاقتصادية ستسهم في شراكة ما بين رؤوس الأموال والطبقة الحاكمة في العراق بشان علاقاته الإقليمية والدولية بما ينفع تلك الشركات، خاصة وان المرحلة سياسيا تمر بمخاض حساس للغاية، فالبلد على وقع متغيرات هامة في الانتخابات المرتقبة.

واذا بدت واشنطن مهملة للاتفاقيات الموقعة ما بينها وبغداد منذ عام 2008، فيبدو انها تسعى لخلق قنوات جديدة ومحركات من نوع اخر تعيد صياغة تلك العلاقة بما ينسجم ومصالحها الحالية وفق متطلبات الساعة، وهذا ما عكسته الخارجية الامريكية من خلال تاكيدها على بناء صفقات جديدة “سيترأس نائب الوزير وفدا مشتركا من وكالات مختلفة للمشاركة في لجنة التنسيق العليا لتعزيز شراكة طويلة الأمد مع العراق والشعب العراقي”

وأضاف البيان : “ان نائب الوزير يعتزم التركيز على توسيع العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والعراق وزيادة الاستثمارات الأجنبية لتسهيل إعادة اعمار العراق بعد 14 عاما من الحرب ومكافحة الإرهاب”

وما بين سطور البيان يشير الى ان هناك نوايا أمريكية برسم سيناريو التدخل في الانتخابات المقبلة تحت مظلة “طويلة الأمد” التي تهدف تعزيز حضورها الاقتصادي المؤثر الى جانب السياسة والعسكرة، ولكل ذلك مآرب أخرى بعد انتهاء ملف “داعش” سيفتح ملف أعقد على أنغام شرايين الطاقة العراقية وجيوب العراقيين.

*الوقت

انتهى

مقالات ذات صلة