شفقنا- مع اقتراب موعد “عيد الربيع”، تشهد الصين أضخم حركة تنقل داخلية للبشر في العالم الحديث، مع توجه مئات الملايين من المسافرين إلى مدنهم وقراهم لقضاء العيد مع أسرهم.
ووفق التقويم القمري الصيني التقليدي، ستودع البلاد “عام الديك” في 16 فبراير / شباط، وتستقبل “عام الكلب”، حيث من المنتظر إجراء مليارين و980 مليون رحلة من قبل المسافرين.
ويشهد عدد الرحلات خلال فترة عيد الربيع “تشونجي”، زيادة سنوية بنحو 200 مليون رحلة في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها مليارا و430 مليون نسمة.
ويحرص مئات الملايين من الذين يعملون في مراكز المدن، على العودة إلى مناطقهم وبلداتهم وقراهم لقضاء العيد مع ذويهم.
وتعد محطة القطارت المركزية في بكين، إحدى النقاط التي تشهد ازدحاما كبيرا في موسم العيد، حيث قال المسافر جانغ ليان، للأناضول، إنه ينتظر بفارغ الصبر موعد رحلته للذهاب إلى مدينته.
ورغم الازدحام وعدم عثوره على تذكرة مباشرة إلى مدينته، اعتبر أن هذه الأجواء التي ترافق العيد جميلة.
أما “جين لي لي” فقال إنه يدرس في شنغهاي، واضطر إلى القيام برحلة عبر بكين، للتوجه إلى مسقط رأسه، مقاطعة هيبي.
ورغم أن الإجازة الرسمية لعيد الربيع تستمر 7 أيام، إلا أن الكثير من المواطنين يحرصون على دمجها مع إجازاتهم السنوية، لتصل المدة إلى حوالي أربعين يوما.
انتهی