الجمعة, مارس 29, 2024

آخر الأخبار

خاص- لماذا تعتبر ليلة القدر من أهم المناسبات في التاريخ الإسلامي؟

خاص شفقنا-بيروت- يقول الله تعالى في كتابه الحكيم في سورة...

الإمام علي عليه السلام شهيد ليلة القدر

شفقنا- نعيش هذه الأيام أهم الأحداث الإسلامية، ألا وهي...

وصية امام المتقين علي بن أبي طالب عليه السلام بعدما ضربه ابن ملجم لعنه الله

شفقنا-من كلام الامام علی ( عليه السلام ) قاله...

بالفیدیو ؛ رحب بالضيفة الخطأ.. ميقاتي يقع في موقف محرج لدى استقباله رئيسة وزراء إيطاليا

شفقنا - واجه رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي موقفاً...

حدیث الصور ؛ يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بالأسبوع الذي يسبق عيد الفصح.

شفقنا - يحتفل المسيحيون في جميع أنحاء العالم بالأسبوع...

بالصور ؛ 125 ألف فلسطيني يصلون الجمعة الثالثة من رمضان بالأقصى

شفقنا - أقام نحو 125 ألف فلسطيني صلاة الجمعة...

فیدیوهات ؛ استشهاد 71 فلسطينيا في قطاع غزة خلال 24 ساعة

شفقنا - ارتفعت، الجمعة، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في...

ارتفاع عدد ضحايا حرب إسرائيل على غزة إلى 32 ألفا و623 شهيدا

شفقنا - ارتفعت، الجمعة، حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية في...

خاص- الشيخ صالح في ذكرى شهادة أمير المؤمنين: ما أحوج الأمّة والإنسانية لقائد مثل الإمام علي (ع)

خاص شفقنا- بيروت- يخيّم الحزن على هذه الأيام والليالي الفضيلة...

طوائف مسيحية تحتفل بالجمعة العظيمة بالقدس

شفقنا - احتفلت الطوائف المسيحية الفلسطينية التابعة للتقويم الغريغوري...

العواصف الترابية والرملية يمكن أن تؤدي إلی أمراض

شفقنا - يمكن أن تسبب العواصف الترابية والرملية أمراض...

دراسة: البدء بالتدخين والتدخين مدى الحياة قد يزيدان من دهون البطن

شفقنا - يتعذر الكثيرون بحجة اكتساب وزن زائد لكي...

تقرير : أكثر من 70 % من الوحدات السكنية في غزة باتت غير صالحة للسكن

شفقنا- كشف تقرير فلسطيني رسمي، عن أن أكثر من...

آلاف المتظاهرين في إسطنبول يستنكرون الحرب الإسرائيلية على غزة

شفقنا - تظاهر نحو 4 آلاف شخص بمنطقة الفاتح...

إسرائيل تعيق دخول فلسطينيي الضفة إلى القدس

شفقنا - للجمعة الثالثة بشهر رمضان الجاري، تستمر إسرائيل...

الاحتجاجات تجبر شركة أسلحة إسرائيلية على بيع مصنعها في بريطانيا

شفقنا- اضطرت شركة أسلحة إسرائيلية شهيرة، وهي شركة "إلبيت...

ملك الماوري يطلب معاملة الحيتان كالبشر.. لهذا السبب

شفقنا- وجّه ملك شعب الماوري الأصلي في نيوزيلندا ،...

مأساة عالمية.. هدر مليار وجبة يوميا بينما يعاني 800 مليون شخص الجوع

شفقنا- رمت أسر في كل أنحاء العالم مليار وجبة...

الصيام عبر التاريخ الإنسانيّ والصيام الإسلاميّ- دراسةٌ مقارنة (1)

شفقنا- إن المتأمّل في حياة الشعوب عبر التاريخ الإنسانيّ،...

على غرار ترامب .. استراليا تفرض حظر سفر على خمس دول

شفقنا- اثار قرار حظر السفر الذي شرعته الحكومة الاسترالية...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم والبخّاخ والمغذّي

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى السيد...

قوات الاحتلال تلاحق المعتكفين في “الأقصى” بأولى ليالي العشر الأواخر من رمضان وتحاول طردهم من المسجد

شفقنا- اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 28 مارس/آذار...

لثروات لبنان رجال يحموها

شفقنا-خاص- “إذا كنا موحدين وبما نملك من مقدرات وطاقات نحن أقوياء ويجب أن نفاوض كأقوياء ويجب أن نتابع هذا الملف كأقوياء وإسرائيل التي تهددكم… أنتم تستطيعون أن تهددوها والأمريكاني إذا جاء ليقول لكم عليكم أن تتجاوبوا معي حتى نرد إسرائيل عنكم… قولوا للأمريكي يجب أن تقبل بمطالبنا حتى نرد حزب الله عن إسرائيل” ، بهذه العبارات وضع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله النقاط على حروف الاستراتيجية التي يجب ان تعتمدها السلطات اللبنانية لمواجهة الاطماع “الاسرائيلية” في الثروات النفطية والغازية للبنان.

سماحة السيد نصرالله وفي خطابه الذي القاه خلال احتفال في ذكرى “الشهداء القادة” في بيروت ، ذهب الى ابعد من ذلك عندما قال:”يستطيع أي لبناني أن يقف ويقول مهلا تمنعونا نمنعكم وتقصفوننا نقصفكم وتضربونا نضربكم ونملك الشجاعة ونملك القوة ونملك القدرة وعدونا يعلم ذلك… نحن في هذه تحت الأمر إذا المجلس الدفاع الأعلى اللبناني يأخذ قرارا أن محطات الغاز والنفط الفلانية في البحر الفلسطيني ممنوع أن تعمل أنا أعدكم خلال ساعات قليلة لا تعود تشتغل”.

اللافت ان خطاب السيد نصرالله جاء بعد يوم واحد من زيارة وزير الخارجية الامريكية ريكس تيلرسون الى لبنان ، وهي الزيارة التي جاءت استكمالا لمحاولات امريكا وحلفائها في المنطقة من “اسرائيليين” وعرب ، لبث الفرقة في البيت اللبناني من خلال السعي لعزل حزب الله واخراجه من نطاق الدولة ، تارة بالضغوط السياسية الامريكية مثل اتهام الحزب بالارهاب والاتجار بالمخدرات ، وتارة اخرى عبر تهديد “اسرائيل” باعادة لبنان ، كل لبنان، الى العصر الحجري في اي حرب مقبلة مع حزب الله.

هذه المحاولات الامريكية و”الاسرائيلية” لعزل حزب الله داخل لبنان ، جاءت بعد فشل امريكا وحلفائها في محاولتهم الاولى في التخلص من حزب الله عبر الحرب الطائفية التي فرضوها على شعوب المنطقة باستخدام “داعش” وباقي الجماعات التكفيرية الاخرى.

حلفاء امريكا  من العرب كانوا اكثر تعجلا وسذاجة في تنفيذ ما القي عليهم من دور في مخطط عزل حزب الله في الداخل اللبناني وتأليب اللبنانيين على الحزب ، عندما قاموا وفي مسرحية في غاية السخف باحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري واجباره على تقديم استقالته في بيان القاه من على شاشة قناة “العربية” السعودية وهو خارج وطنه ، وشن في ذلك البيان هجوما على حزب الله.

حلفاء امريكا من العرب هددوا ، كما هددت “اسرائيل” ، جميع اللبنانيين بتدفيعهم الثمن غاليا اذا لم يفكوا ارتباطهم بحزب الله! ، بل ان بعض المسؤولين العرب من حلفاء امريكا ، كما حلفائها من “الاسرائيليين” ، اعتبروا لبنان في حالة حرب معهم.

“اسرائيل” واعتقادا منها ان الفرصة مواتية ، على ضوء الضغوط التي مورست امريكيا و”اسرائيليا” وعربيا على لبنان لعزل حزب الله ، لتحقيق اطماعها في الارض والمياه والثروات النفطية والغازية للبنان ، فبدات ببناء جدار على الحدود مع لبنان تقع بعض اجزائه داخل الاراضي اللبنانية ، كما بدات تطلق التهديدات ضد لبنان ومزاعمها في عدم احقية لبنان في استغلال البلوك البحري النفطي رقم 9 رغم وقوعه بالكامل في المياه الاقليمية للبنان.

“اسرائيل” كانت تحاول من خلال بناء الجدار وتهديد لبنان والشركات الاجنبية من استغلال البلوك رقم 9 ، دفع اللبنانيين للاقتناع بأنها مستعدة للحرب ، وانها ستُعيد لبنان الى العصر الحجري اذا ما وقعت ، لذا فمن الاسلم للبنانيين ، ان يغضوا الطرف عما تفعل “اسرائيل” ، وان يكتفوا بالتماس العون من المحافل الدولية وعلى راسها الامم المتحدة!.

خطاب سماحة السيد نصرالله الذي نقلنا بعض جوانبه في بداية المقال ، جاء ليُنسف نتائج زيارة تيلرسون الى لبنان ، ويُفشل مخطط “اسرائيل” ، ويحول احلام عرب امريكا الى كوابيس ، فرجال نصرالله لم ولن تخيفهم الاعيب “اسرئيل” ومسرحية دقها لطبول الحرب لذر الرماد في العيون لسرقة ارض وثروات لبنان، فهؤلاء الرجال الاشداء فرضوا على “اسرائيل” حقيقة لا يمكن ان تتهرب منها ، وهي ان النصر لن يعد حليف “اسرائيل” في اي حرب مع لبنان ، وهذه الحقيقة هي التي تكشف زيف عنتريات نتنياهو وليبرمان بعدم اختبار قوة “اسرائيل”.

*ماجد حاتمي   

انتهى

 

مقالات ذات صلة