شفقنا- قال شهود ومسعفون محليون إن عشرات الأشخاص قتلوا أو أصيبوا في تفجيرين انتحاريين بسيارتين ملغومتين في عدن بجنوب اليمن استهدفا معسكرا تستخدمه قوات مكافحة الإرهاب جنوب غرب عدن، فيما أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عن الهجومين.
هز انفجاران عنيفان، اليوم السبت (24 شباط/فبراير 2018)، مدينة عدن التي أعلنتها الحكومة الشرعية عاصمة مؤقتة للبلاد جنوبي اليمن، إثر هجوم بسيارتين مفخختين. وقال شهود عيان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن سيارتين مفخختين انفجرتا أمام بوابة معسكر مكافحة الإرهاب الواقع بالقرب من مقر المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية التواهي بعدن، مؤكدين سقوط قتلى وجرحى من العسكريين والمدنيين، دون أن تتضح حصيلة الضحايا حتى الآن.
فيما قال مسؤولون بمستشفى الجمهورية الرئيسي في المدينة إن جثث خمس ضحايا، معظمهم من الجنود، وصلوا إلى المستشفى إلى جانب عدد من الجرحى بينهم مدنيون.
ولاحقا أفادت مصادر محلية يمنية بمقتل وإصابة أكثر من 40 شخصا في الهجومين الانتحاريين. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إن سبعة أشخاص قتلوا وأُصيب نحو 40 آخرين في انفجار سيارتين مفخختين بالقرب من معسكر مكافحة الإرهاب بعدن، لافتين إلى أن الضحايا هم من العسكريين والمدنيين.
ونُفذ الهجوم بعد ساعات من زيارة وفد من مكتب المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، لمنزل شلال شائع مدير أمن عدن، لمناقشة فتح مكتب رسمي لهم في العاصمة المؤقتة. بينما قالت وكالة أعماق للأنباء التابعة لتنظيم “داعش” إن التنظيم أعلن مسؤوليته عن التفجيرين الانتحاريين في مدينة عدن السبت.
النهایة