شفقنا- أعلن بطريرك القدس للروم الأرثودوكس ثيوفيلوس الثالث إغلاق كنيسة القيامة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حتى إشعار آخر احتجاجا على قرار بلدية القدس التابعة لسلطات الاحتلال الصهيونية فرض ضرائب على أملاك الكنائس المسيحية في القدس المحتلة.
وقال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، في بيان مشترك صادر عن رؤساء الكنائس عقب مؤتمر صحافي عقدوه بساحة كنيسة القيامة، “قررنا إغلاقها حتى إشعار آخر، احتجاجا على فرض السلطات الإسرائيلية الضرائب على الكنائس“.
وشدد البيان على أن فرض ضرائب على الكنائس في مدينة القدس “هو خرق لكافة الاتفاقيات القائمة والالتزامات الدولية التي تضمن حقوق الكنائس وامتيازاتها، وهذا على ما يبدو محاولة لإضعاف الوجود المسيحي في المدينة”.
وأضاف البيان “نتابع بقلق شديد الهجمة الممنهجة ضد الكنائس والأقلية المسيحية في الأراضي المقدسة من خلال خرق واضح للستاتيكو والاتفاقات الموقعة”.
ووقع على الرسالة كل من بطريك الروم الأرثوذوكس، ثيوفيلوس الثالث، وبطريرك الأرمن نورهان منوجيان، والمطران فرانشيسكو باتون.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تنوي فيه اللجنة الوزارية الاسرائيلية للتشريعات بحث مشروع قانون يفرض على الكنائس المسيحية دفع ضرائب حول عقاراتها وممتلكاتها وذلك بطلب من بلدية القدس التابعة للاحتلال بأثر رجعي يعود إلى عام 2010.
وهذه هي المرة الاولى التي يتخذ فيها رؤساء الكنائس في القدس هذه الخطوة منذ عام 1948.
انتهى