شفقنا -أفادت صحيفة “العربي الجديد”، في تقرير لها نشرته اليوم الأربعاء، بأن بغداد تحضر لاستقبال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، في زيارة يترأس خلالها وفدا رفيع المستوى، تعد الأولى من نوعها منذ ما يزيد عن 28 عاما.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول عراقي وصفته بأنه “بارز” في بغداد، أنه “من المتوقع أن يزور مسؤول سعودي رفيع العراق خلال الشهر المقبل، على رأس وفد كبير، في زيارة هي الأولى لمسؤول بهذا المستوى منذ عام 1989 ،من دون أن يفصح عن هوية الزائر السعودي المرتقب لبغداد”.
وأضافت أن “مصادر برلمانية أخرى توقعت أن يكون المسؤول هو ولي العهد محمد بن سلمان، قبل زيارته المقررة إلى لندن في السابع من آذار المقبل أو بعدها”.
ووفقا لوزير في الحكومة العراقية، تحدث للصحيفة، فإن مكتب رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي “أمر ببدء تحضيرات استقبال مسؤول سعودي كبير من المقرر أن يزور بغداد الشهر المقبل على رأس وفد كبير يضم وزراء ومسؤولين حكوميين ورؤساء شركات”.
وأوضح الوزير، الذي نقلت عنه الصحيفة، أن الحكومة “تلّقت إشارة من السفارة السعودية في بغداد حيال ذلك، لكن لدواع أمنية لن يعلن عن الزيارة أو هوية المسؤول السعودي”، مضيفا أن “الزيارة أكيدة، لكن الموعد لم يحسم حتى الآن، وبشكل مبدئي الحديث عن الشهر المقبل”.
ولم يكشف المسؤول العراقي، بحسب التقرير، عن هوية الزائر، إلا أن مصادر برلمانية ّ أكدت أن الحديث يدور عن أن بن سلمان سيزور بغداد ويطلق خلال زيارته حزمة مشاريع ويلتقي بمسؤولين وسياسيين عراقيين”.
ونقلت الصحيفة عن عضو مجلس النواب، والقيادي في التحالف الوطني، رزاق الحيدري، إن “هناك معلومات عن زيارة مسؤول سعودي رفيع المستوى للعراق في الفترة المقبلة”.
وأضاف الحيدري، أن “المسؤول يتوقع أن يكون محمد بن سلمان، وهو حدث ممتاز، فالعلاقات تسير بشكل صحيح بين البلدين، وما حصل من اتفاقيات أخيرا مهم جدا، واللجنة المشكلة بينهما هي لجنة عالية المستوى ونتوقع أن يقوموا بأعمال مفيدة للبلدين، وهناك خطوات ينتظر أن تنجز مع الزيارة المرتقبة”.
وأوضح نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية النيابية، محمد العبد ربه، من جانبه، أنه “حتى مساء الثلاثاء لا يوجد شيء مؤكد حول الزيارة”.
وأضاف “لكن من خلال استقراء الأجواء بين البلدين أتوقّع أن تكون مثل هذه الزيارة قريبة، لكن كشيء رسمي بلجنة العلاقات الخارجية لم نخطر بذلك، وإذا حدثت نرحب بها بالتأكيد”.
النهاية