شفقنا – اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية ثلاثة فلسطينيين من بلدة العيسوية شمال شرق القدس
المحتلة هم أب وابنه زوجته، في حين سلمت سيدة رابعة نفسها إلى إدارة سجن الرملة لقضاء حكم بالسجن لشهرين.
فقد اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المقدسي عرفات درباس وزوجته وابنه يحيى من منزلهم في العيسوية الليلية الماضية دون الإفصاح عن الأسباب، ونقلتهم إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق الخاصة بها.
وتخضع بلدة العيسوية لحصار عسكري مشدد منذ نحو خمسة أسابيع للضغط على السكان بهدف وقف المواجهات في البلدة، في حين واصل السكان إقامة صلاة الجمعة من كل أسبوع على مدخل البلدة احتجاجا على الاستهداف الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أفاد منسق لجنة أهالي الأسرى في القدس أمجد أبو عصب بأن المقدسية عبير أبو خضير زوجة الأسير المقدسي ناصر الدين أبو خضير سلمت نفسها صباح اليوم إلى إدارة سجن الرملة لقضاء حكم بالسجن لمدة شهرين.
وذكر أبو عصب في حسابه على فيسبوك أن محكمة الصلح في القدس المحتلة كانت أصدرت حكمها على عبير (43 عاما) -وهي من بلدة شعفاط- في قضية متداولة منذ عام 2011.
وأوضح أنه في تاريخ 24 أغسطس/آب 2011 اقتحمت قوات كبيرة من جنود الاحتلال منزل العائلة في البلدة واعتقلت ابنها الطفل عنان وكان يبلغ من العمر وقتها 14 عاما وانهالت عليه بالضرب فحاولت الأم الدفاع عنه إلا أن الجنود اعتقلوها وتم تحويلها إلى المحكمة بتهمة “تعطيل عمل الشرطة أثناء القيام بمهمة رسمية والاعتداء على عناصرها”.
وأضاف أبو عصب أن جلسات المحاكمة استمرت سبع سنوات، وتمخض عنها قرار بالسجن وغرامة مالية تفوق ألف دولار، مشيرا إلى أن عبير (أم عنان) هي زوجة الأسير الجريح ناصر الدين أبو خضير أحد أبرز قيادات العمل الوطني في القدس والذي أمضى ما يزيد على 15 عاما داخل سجون الاحتلال ويقضي حاليا حكم بالسجن لمدة 16 شهرا في سجن ريمون، وباعتقالها تترك خلفها خمسة أبناء.
النهایة