شفقنا – رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي آدم سميث يعلن في بيان له معارضته العمل العسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد، ويقول إن ما نحن في غنى عنه هو التغريدات الرئاسية التي تعبّر عن انفصام الشخصية وتؤدي لارباك حلفائنا”، مؤكداً في الوقت نفسه أن مواقف ترامب المتشنّجة عبر تغريداته وضعت الحلفاء والخصوم بوضع مرتبك.
أعلن نائب رئيس لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأميركي عن الحزب الديمقراطي آدم سميث معارضته العمل العسكري ضد الرئيس السوري بشار الأسد.
وأصدر سميث بياناً قال فيه “ليس من الواضح أن العمل العسكري سيحسّن الوضع للشعب السوري، مضيفاً أنه لن يكون كافياً إزاحة الأسد من السلطة ، ولن يؤدي ذلك إلا إلى تفاقم الوضع هناك “.
وأوضح أن “تجربة العراق وفرّت درساً ينبغي الاقتداء به حول حدود استخدام القوة العسكرية وحدها لحل الأزمات العالمية من جانب واحد”.
وغمز النائب الأميركي من قناة تغربدات ترامب ومواقفه المتشنّجة وقال “عند هذه النقطة ، نحن بحاجة إلى استراتيجية واضحة من الرئيس، ما نحن في غنى عنه هو التغريدات الرئاسية التي تعبّر عن انفصام الشخصية وتؤدي لارباك حلفائنا، إن مواقف الرئيس المتشنجة عبر تغريداته فيما يخص سوريا وضعت حلفائنا وخصومنا بوضع مرتبك”.
وإذ أردف قائلاً “لقد فشل الرئيس حتى الآن في صياغة خطة لكيفية مواجهة تصرفات النظام السوري”، أوضح سميث على متن بيان أنه حتى الآن ، “كان التركيز في سوريا بالكامل على محاربة داعش ، مع عدم وجود استراتيجية للتعامل مع الأسد”.
النهایة