وكانت الدفاعات الجوية السورية قد تصدت للعدوان الذي استهدف أيضاً مبنى الأبحاث العلمية السوري في دمشق. مراسلة الميادين قالت إن الطائرات المعتدية على سوريا انطلقت من قاعدة العديد القطرية فيما أطلق 30 صاروخ توماهوك وكروز من البحر.
التلفزيون السوري أكّد اسقاط الدفاعات الجوية السورية 13 صاروخاً بمنطقة الكسوة في ريف دمشق، وقال شهود إن منطقة برزة بدمشق أصيبت في العدوان.
وزارة الدفاع البريطانية كانت قد أعلنت أن 4 طائرات ترنيدو راف اشتركت في العدوان واستهدفت منشآت قرب منطقة حمص. رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي صرحت عند انطلاق العدوان على سوريا بأنه “لا بديل عن استخدام القوة ضد النظام في سوريا”، وأضافت بأن “الضربات ستكون محدودة”.
بالتزامن، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن “الضربات الفرنسية تستهدف القدرات الكيميائية للنظام السوري”.
العدوان الثلاثي على سوريا جاء رداً على مزاعم الهجوم الكيميائي في دوما في الغوطة الشرقية قبل أيام.
ونقل مراسل الميادين في واشنطن عن مراقبين قولهم إن “لجنة أميركية إسرائيلية حددت الأهداف في دمشق، وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهرّب من القضايا الداخلية بالتصعيد ضد سوريا”.
النهایة