الخميس, أبريل 18, 2024

آخر الأخبار

خبير سياسي لبناني: الصهاينة يجدون انفسهم محاصرين على كل الجبهات عاجزين عن تحقيق نتيجة

شفقنا- اكد الخبير السياسي اللبناني "حسن حجازي" ان الصهاينة...

باستهدافها أكبر مركز للخصوبة بقطاع غزة ..إسرائيل قتلت 5 آلاف من الأجنة

شفقنا- كشف تقرير لوكالة رويترزأن قذيفة إسرائيلية استهدفت أكبر...

بالفیدیو ؛ السیول الحمراء بجزیرة هرمز الایرانیة اثر الامطار الغزیرة

شفقنا - السیول الحمراء بجزیرة هرمز الایرانیة اثر الامطار...

بالفیدیو ؛ بايدن يشيد بدعم دولة “غير موجودة” لأوكرانيا في الحرب

شفقنا - وقع جو بايدن، في خطأ عند تسميته...

طلاب “كولومبيا الأمريكية” يعتصمون تنديداً بجرائم الاحتلال

شفقنا- نظم المئات من طلاب جامعة كولومبيا الامريكية اعتصاماً...

اليونيسف: طفل واحد يصاب أو يموت كل 10 دقائق في غزة

شفقنا- قالت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)،...

أزمة صحة نفسية في الجيش الإسرائيلي.. آلاف الجنود مصابون بصدمات جراء القتال

شفقنا-  كشفت معطيات لوزارة الأمن الإسرائيلية عن آلاف الجنود...

الميادين: حزب الله يستهدف تجمع الجنود الإسرائيليين في ‏موقع “المالكية” بالأسلحة الصاروخية

شفقنا - أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدفها ‏تحركاً...

خاص- بعد الصواريخ الإيرانية وضربات المقاومة تخبّط إسرائيلي واضح

خاص شفقنا- بيروت- نفذت المقاومة الإسلامية عمليةً نوعيةً استهدفت بأسلوب...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن التقليد

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

الأناضول: حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في المواجهات مع إسرائيل

شفقنا - أعلن حزب الله، الخميس، مقتل اثنين من...

حديث الصور؛ بلافتات الحِداد والمجالس العزائية.. كربلاء تستذكر فاجعة هدم قبور أئمة البقيع

شفقنا ــ استذكرت العتبتان الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة،...

مقبرة البقيع في التاريخ.. مثوى لأئمة الهدى ومزار للمؤمنين

شفقنا  ــ تعد مقبرة البقیع أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة...

موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات

شفقنا- نقل موقع بروبابليكا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن...

عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ

شفقنا- أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أمس الأربعاء...

إسرائيل تقصف في “أبعد مدى” داخل لبنان

شفقنا- شهد العمق اللبناني، مساء الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024،...

طلاب “كولومبيا الأمريكية” يعتصمون تنديداً بجرائم اسرائیل..نصبوا 60 خيمة بالحرم الجامعي (فيديو)

شفقنا- نظم المئات من طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية، الأربعاء...

فيديو أهالي غزة على شاطئ البحر “يستفز” بن غفير.. دعا لحل مجلس حرب الاحتلال! 

شفقنا- دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير،...

أكسيوس: مجلس حرب اسرائیل أعطى الموافقة لضربة انتقامية ضد إيران للمرة الثانیة ثم تراجع 

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، مساء الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024،...

وزير المالية الإسرائيلي يهاجم الجيش بـ”عنف”: لا أثق به ولست مستعداً لمنحه “شيكاً على بياض”

شفقنا- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء 17...

لحل أزمة اكتظاظ السجون…بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين

شفقنا- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير...

دور العلاقات الاقتصادية في إضفاء الشرعية على حكومة طالبان

شفقنا-بعد قيام حركة طالبان بإقامة الإمارة الإسلامية، رفضت جميع...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الأربعاء 17 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

مجلس الأمن ينهار تدريجياً…ماهو السيناريو الأرجح لمستقبله؟

شفقنا- لم يتوصل مجلس الأمن في الأيام الماضية، والذي عقد من أجل بحث الهجوم الكيميائي المفبرك في سوريا، إلى أي نتيجة وذلك بفعل الفيتو الروسي على مشروع قرار قدّمته أمريكا من أجل شن هجوم على سوريا، وخلال هذه الجلسة صرّحت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة نيكي هالي بأن بلادها، بغض النظر عن نتيجة اجتماع المجلس، مصممة على الرد على ما أسمته الانتهاك السوري للأعراف الدولية باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين، إعلان هيلي أثار موجة من التخوف بين أعضاء مجلس الأمن، حيث رآه البعض بداية خطيرة لتكرار سيناريو انهيار المجتمع الأممي خلال الحرب العالمية الثانية.

“بين الحربين العالميتين، حاولت الدول الكبرى، تشكيل منظمة الأمم المتحدة، وذلك من أجل حلّ أزماتها من خلال استخدام الدبلوماسية، ولكن مع انسحاب اليابان وألمانيا منها، فقدت المنظمة فعاليتها”. هذه الجملة تقريباً مشابهة لما قرأناه وسمعناه في كتب التاريخ، ولكن بعد الأحداث التي وقعت في السنوات القليلة الماضية وقيام الجيش الأمريكي بغزو العراق وقيامه بعمليات عسكرية في سوريا دون إذن من مجلس الأمن، طرح عدة تساؤلات حول ما إذا كان الانهيار هو المصير الذي ينتظر الأمم المتحدة في القادم من الأيام؟

وبعد اتهام الجيش السوري باستخدام السلاح الكيميائي في سوريا، استخدمت روسيا حق النقض للمرة السادسة على التوالي من أجل منع أي عمل عسكري أممي ضد سوريا، كما أنه في العديد من الاجتماعات أيضاً، مارست أمريكا هذا الحق من أجل الدفاع عن مصالحها ومصالح حليفتها إسرائيل في المنطقة.

ويوضح استخدام حق الفيتو المتكرر بشأن القضايا الحساسة في المنطقة من قبل كل من روسيا وأمريكا، التناقض الحاصل بين المصالح الخاصة لهاتين القوتين في العالم، والواقع يقول إن حق النقض هو عبارة عن قوة تستخدم من أجل الوقوف مقابل سياسات ومصالح عضو واحد أو أكثر من أعضاء مجلس الأمن الدائمين لا تأخذ بعين الاعتبار مصالح الشعوب.

ويرى محللون أن حق النقض هو عبارة عن مسكنات للأزمات العالمية ولا يمكن اعتباره طريقاً للحل، ونتيجة لاستخدامه المتكرر، أعيقت اجتماعات مجلس الأمن أكثر من مرة، إلى جانب تدخل القوى العظمى، ولا سيما أمريكا في مجال حرية عمل المنظمة، ما أثّر على قدرة الجمعية العامة على اتخاذ قرارات ملزمة، الأمر الذي انعكس بشكل مباشر على حل الأزمات والمشكلات الرئيسية في المجتمع الدولي.

الأمم المتحدة هي عبارة عن منظمة دولية تعمل على قضايا تواجه الإنسانية في القرن الـ 21، مثل قضايا السلم والأمن وتغير المناخ والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان ونزع السلاح والإرهاب وحالات الطوارئ الصحية والإنسانية وغيرها من الأمور… ويقول حقوقيون إن الأمم المتحدة قد استفادت من تجربة انهيارها في السابق وعدّلت من قوانينها كي تتفادى هكذا مشكلة في المستقبل، ولكن استخدام حق النقض الفيتو المتكرر يمكن أن يؤدي إلى أزمة دولية جديدة في القادم من الأيام وفي الواقع، فإن الفشل المتكرر لاجتماعات مجلس الأمن في الخروج بأي  نتيجة، شجع ويشجع القوى العظمى للبحث عن مصالحها الخاصة وحل أزماتها خارج نطاق المنظمة، ما قد يشكل خطراً على العالم بأسره.

ويمكن ربط ما حصل في الأيام القليلة الماضية من تأزم في العلاقات بين كل من روسيا وأمريكا فيما يخص الأزمة السورية واستخدام السلاح الكيميائي، والتهديد المباشر من قبل الطرفين بالمواجهة العسكرية علامة على بدء تفكك مجلس الأمن، ولكن تجدر الإشارة إلى أنه بسبب القدرة النسبية للأمم المتحدة ومصالح البلدان التي تحصل عليها من خلال العضوية فيها، من المرجح أن يحدث انهيار مجلس الأمن ولكن بشكل غير رسمي، لتتحول اجتماعاته فيما بعد إلى مجرد عرض سياسي غير قادر على اتخاذ قرارات حاسمة. لذلك، إذا استمر الوضع على ما هو عليه بين القوى العظمى في أروقة مجلس الأمن، ستتوصل القوى الكبرى إلى نتيجة مفادها أن مصالحها الخاصة يمكن تحقيقها بشكل أفضل خارج أسوار مجلس الأمن ومن المرجّح أن تنسحب هذه القوى منه في المستقبل.

لذا، يمكن تصور ثلاثة سيناريوهات بالنسبة لمستقبل الأمم المتحدة:

1-السيناريو الأول القيام بإصلاحات رئيسية في قوانين الأمم المتحدة، ولاسيما في مجلس الأمن، لكن الأطراف الفاعلة فيه ليس لديها رغبة قوية للقيام بذلك.

2-السيناريو الثاني وهو الأكثر ترجيحاً، أن يستمر مجلس الأمن على ما هو عليه، على أن تقوم القوى الكبرى بحل نزاعاتها خارج جدرانه.

3-السيناريو الأخير هو أن تصل القوى المتنازعة إلى حل يرضي الطرفين في القضايا العالمية، إلا أن هذا السيناريو غير قابل للتطبيق خصوصاً مع وجود رئيس متهور على شاكلة ترامب ورئيس روسي قوي مثل بوتين.

ختاماً، كما كانت الحرب العالمية الثانية سبباً بارزاً في إنهاء عصبة الأمم، وكشف تكريسها لصيغة غير عادلة في إدارة المجتمع الدولي، فقد جاءت الأزمات التي ضربت المنطقة وتضارب المصالح بين الأطراف الدولية لتكشف نصف قرن من العجز والفشل والإخفاقات في أداء الأمم المتحدة، وذلك حسب وصف كثير من المراقبين، وفي الوقت الذي نعى فيه الكثيرون المنظمة الدولية فإن آخرين لا يزالون يرون أن لها دوراً يمكن أن تقوم به انطلاقاً من أن الأمم المتحدة قد مرّت بأزمات متعددة، واستطاعت أن تتغلب عليها.

*الوقت

انتهى

مقالات ذات صلة