شفقنا – اشتكت الحكومة السودانية من أنها لم تتلق أي دعم فني أو مادي من الأمم المتحدة لتحسين الأوضاع الحقوقية في البلاد، كما كان مقررا.
جاء ذلك خلال لقاء لوزير العدل السوداني إدريس جميل مع الخبير الأممي المعني بحقوق الإنسان في السودان أريستيد نونوسي الذي يزور الخرطوم لمدة عشرة أيام بدأها أمس الأحد.
وقال جميل في تصريحات للصحفيين عقب اللقاء “طلبنا من الخبير الأممي إبلاغ الجهات الأممية بعدم حصول السودان على أي دعم فني أو مادي خاص بتحسين أوضاع حقوق الإنسان”.
وأشار إلى أن تحسين الأوضاع الحقوقية وبناء القدرات يحتاج إلى دعم من مجلس حقوق الإنسان والأمم المتحدة.
وأوضح جميل أن الخرطوم كانت تتوقع وصول فرق فنية للبلاد لعقد ورش وتقديم المشورة والدعم المادي، وتوضيح النواقص في مجال تطبيق معايير حقوق الإنسان.
وذكر أنه ناشد الخبير الأممي أن يوضح في تقريره التطورات الجارية في السودان كالإصلاحات القانونية وإطلاق الحريات، إضافة إلى الدستور الجديد للدولة.
وتهدف زيارة نونوسي إلى دراسة الخطوات التي اتخذتها الحكومة السودانية للتقيد بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان، ومناقشة المجالات الممكنة للتعاون التقني.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، مدد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بجنيف، ولاية الخبير المستقل المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان أريستيد نونونسي لمدة عام.
النهایة