شفقنا -أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي، تأييد الكامل لموقف المرجعية الدينية العليا من الانتخابات النيابية المقبلة، ودعا الى المشاركة الواسعة في الانتخابات والاختيار الصحيح.
وقال العبادي عبر شبكات التواصل الاجتماعي (تويتر)، “نعرب عن تأييدنا التام لموقف وتوجيهات المرجعية الدينية العليا بزعامة السيد علي السيستاني حفظه الله التي تضمنتها خطبة صلاة الجمعة لهذا اليوم، هذا المنبر الذي انطلقت منه المواقف التي حفظت وحدة العراق ومصالح شعبه وفتوى الجهاد الكفائي التاريخية”.
واضاف رئيس الوزراء، “نشير بوجه الخصوص الى دعوة المشاركة الواسعة في الانتخابات والاختيار الصحيح”، مؤكدا على “الاطلاع على المسيرة العملية للمرشحين ورؤساء القوائم ولاسيما من كان منهم في مواقع المسؤولية في الدورات السابقة لتفادي الوقوع في شباك المخادعين والفاسدين من المجربين وغير المجربين”.
وشدد على ضرورة “اختيار العراقيين بممثليهم بشكل صحيح وتفادي تكرار التجارب الفاشلة السابقة والسير قدما نحو مستقبل مشرق لبناء عراق مستقر ومزدهر لامكان فيه للارهاب والفساد والتمييز والطائفية”.
يذكر إن المرجعية العليا أصدرت اليوم عبر مكتبها الرسمي، بيانا مهما حول الانتخابات اكدت فيه وقوفها على مسافة واحدة من جميع المرشحين، رافضة استغلال عنوانها في الانتخابات للحصول على مكاسب انتخابية، كما حثت على المشاركة في الانتخابات مع حرية الناخب بالاختيار.
كما اكدت ان التجارب الانتخابية الماضية اثبتت فشل المسؤولين السابقين، مشددة على الناخبين بتفادي الوقوع في شباك الفاشلين من المجربين وغيرهم، مشددة على منع التدخل الخارجي في الانتخابات وعلى ايجاد قانون انتخابي عادل.
فتوى الجهاد الكفائي کانت “الصيحة العلوية السيستانية”
علد صيد آخر، دعا رئيس الوزراء حيدر العبادي، الى التوحد والوقوف صفا واحدا وقفة مشابهة لوقفة العراقيين ضد عصابات داعش لتحقيق النصر الثاني وهو نصر الاعمار والبناء، واصفا فتوى الجهاد الكفائي التي أصدرتها المرجعية العليا بـ”الصيحة العلوية السيستانية”.
وخلال كلمة له في تجمع عشائري لعشائر الدعوم في محافظة كربلاء المقدسة، اشار حيدر العبادي الى ان الصيحة العلوية السيستانية في الجهاد الكفائي وهبة عشائرنا وقواتنا الامنية وتوحدنا حققت النصر على عصابات داعش الارهابية.
واضاف ان التضحيات التي قدمها ابناؤكم من جميع الصنوف في القتال ضد داعش محل فخر لكل العراقيين وهم صناع النصر.
وتابع ان العراقي لا يقبل بالظلم ولا يقبل ان تتسلط عليه عصابات ارهابية اجرامية.
النهاية
