شفقنا – قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، إن إسرائيل مصممة على إقرار سياسات تستهدف “بشكل متعمد” الإعلاميين والمؤسسات الفلسطينية التي ترصد انتهاكاتها.
جاء ذلك في بيان صدر عنها الأحد، ردا على مساع إسرائيلية لإقرار قانون “حظر تصوير الجنود” الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي (الكنيست).
وأضافت عشراوي أن “القانون يأتي ضمن التصعيد الإسرائيلي المتعمد لتطبيق قوانين غير مشروعة ولا عادلة، تهدف إلى إطالة الاحتلال العسكري، وترسيخ معاناة الفلسطينيين”.
وتساءلت: “إذا لم يكن لدى إسرائيل وجيش احتلالها ما تخفيه، فلماذا ستمنع توثيق انتهاكاتها بحق الفلسطينيين؟”
واعتبرت عشراوي أن إسرائيل “تتلاعب بالنظام القانوني الديمقراطي؛ لتوفير غطاء لجرائم الحرب وحماية جنودها من أي نوع من المساءلة القضائية (..)”.
وطالبت عضو التنفيذية، المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إقرار “القانون العنصري” الذي يشكل “خرقا خطيرا للحقوق الأساسية المتعلقة بحرية التعبير والصحافة”.
والقانون الذي يناقشه الكنيست يدعو إلى سجن كل من يقوم بتصوير جنود الإسرائيلييين أثناء “أداء مهامهم”، مدة عشر سنوات.
ويلتقط صحافيون وناشطون فلسطينيون صورا ومقاطع فيديو للجنود الإسرائيليين، أثناء قتل متظاهرين سلميين، أو خلال استهداف الطواقم الطبية والصحفية أثناء تأدية عملها.
وفي الأحداث التي تشهدها غزة، قتل الجيش الإسرائيلي صحافييْن اثنين، وهما: ياسر مرتجى وأحمد أبو حسين، خلال تأدية مهامهما في تغطية مسيرات العودة على حدود القطاع.
واستشهد 117 فلسطينياً منذ نهاية مارس/آذار الماضي على الحدود الفاصلة بين قطاع غزة وإسرائيل، جراء قمع المتظاهرين السمليين المطالبين بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها في 1948.
النهایة