شفقنا ـ هدد عدد من كبار المسؤولين في الحكومة والمعارضة الإسرائيليتين بتوجيه الجيش ضربات مؤلمة وقاسية ردا على سقوط عدة قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة واستهدفت مستوطنات متاخمة، بينما قالت صحيفة هآرتس إن واشنطن تأمل بهدنة طويلة بغزة مع خطة سلام.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل سترد بقوة على هجمات حركتيْ المقاومة الإسلامية (حماس) والجهاد الإسلامي وتكبدهما ثمنا باهظا، حسب وصفه.
وقال وزير الداخلية أرييه درعي إن الجيش سيوجه ضربات قاسية، بينما أعلن وزير الطاقة يوفال شطاينتس أن الجيش لن يظل مكتوف الأيدي وسيضرب بقوة هائلة.
ومن ناحيته أعلن زعيم حزب “يوجد مستقبل” المعارض يائير لابيد أن الجيش سيوجه الضربات وينتقم من الجهات المسؤولة عن إطلاق الصواريخ صباح اليوم الثلاثاء.
اجتماع طارئ
وفي وقت سابق من صباح اليوم افادت الوکالات بقطاع غزة إن قوات الاحتلال قصفت بالمدفعية عددا من المناطق الحدودية في القطاع، في حين أعلن جيش الاحتلال أن نظام القبة الحديدية المضاد للصواريخ اعترض 25 قذيفة صاروخية أطلقت من غزة.
واضافت الوکالات إن سكان غزة أفاقوا صباح اليوم على عدد كبير من الانفجارات على حدود القطاع، وطائرات استطلاع تحلق بكثافة كبيرة في أجواء غزة، بالإضافة لطائرات حربية. وأضاف أنه لم تسجل أي إصابات حتى اللحظة.
التزام الملاجئ
من جهته طلب الجيش الإسرائيلي من سكان البلدات الحدودية التزام الملاجئ، في الوقت الذي بدأ فيه بقصف مدفعي استهدف مواقع رصد للمقاومة.
جدیر بالذکر إن بعض القذائف الصاروخية التي أطلقت من غزة سقطت في مناطق سكنية وأخرى بمناطق مفتوحة، وإنه لم يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار. وأشار إلى أن صفارات الانذار دوّت مرتين في كافة البلدات الإسرائيلية الحدودية.
و من المتوقع أن يتجه الموقف نحو التصعيد باستهداف جيش الاحتلال لمواقع المقاومة الفلسطينية، والعودة لسياسة الاغتيالات للصف الأول من قياداتها.
يُذكر أن هذا أوسع هجوم صاروخي منذ انتهاء الحرب على غزة عام 2014، يعتقد أنه رد من حركة الجهاد الإسلامي على استشهاد ثلاثة من عناصرها.
النهایه