الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

دعوى ضد جامعة أمريكية.. تتهمها بنشر معلومات مضللة تربط بين أكاديميين وجماعة الإخوان

أقام مدرّس علوم سياسية دعوى قضائية على جامعة جورج...

مشروع مترو بغداد.. تغطية شاملة للأماكن المقدسة والمستشفيات والجامعات

شفقنا العراق ــ فيما أكد أن المشروع سيغطي جميع...

رئيس الوزراء العراقي يدعو الحكومات المحلية إلى كسب ثقة المواطنين

شفقنا العراق- فيما دعا إلى العمل بروح الفريق الواحد،...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الخميس 28 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التأثير السلبي “للمشاكل الاجتماعية” على الأخلاق… بقلم الأستاذ هادي سروش

شفقنا-كتب حجة الإسلام والمسلمين هادي سروش سلسلة مقالات حول...

من وحي نهج البلاغة… «سلوني قبل أن تفقدوني»

شفقنا –  و من خطبة له (عليه السلام) و...

الإسراء والمعراج.. معجزة كبرى خالدة وتجسيد لعظمة الله تعالى

شفقناــ من أبرز أهداف الإسراء والمعراج، إعداد الرسول الأعظم...

مبدأ القيادة في فكر الإمام علي

شفقنا - مبدأ القيادة في فكر الإمام علي (عليه...

دراسة: أدمغة الإنسان تزداد حجما بمرور الزمن

شفقنا - وجدت دراسة أجراها باحثو جامعة UC Davis...

مسجد باريس الكبير يحض المسلمين على تقديم الدعم والمودة للمدرّسين

شفقنا - أعرب مسجد باريس الكبير، الخميس، عن “قلقه...

الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا

شفقنا - أكد ليوناردو سانتوس سيماو ممثل الأمين العام...

الهجرة الدولية: أكثر من 63 ألف حالة وفاة أو فقدان مهاجرين في أنحاء العالم منذ 2014

شفقنا - سجلت منظمة الهجرة الدولية أكثر من 63...

مكمل غذائي شائع قد يكون قادرا على إبطاء عملية الشيخوخة

شفقنا - قال علماء إن مكملا غذائيا شائعا قد...

إسرائيل تضاعف الاستيلاء على أراضٍ في الضفة الغربية المحتلة خلال العام 2023

شفقنا - كشف الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، الخميس، عن...

الصحة العالمية تحذر من مغبة انهيار النظام الصحي بقطاع غزة

شفقنا - حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس...

يونيسف: حوالي 1.7 مليون فلسطيني بقطاع غزة نزحوا داخليا

شفقنا - قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" إن...

بالفیدیو ؛ متظاهرون موالون لفلسطين يحتلون مكتبا حكوميا بلندن بسبب “تسليح إسرائيل”

شفقنا - احتل متظاهرون موالون لفلسطين مدخل إحدى الإدارات...

مجزرة غزة ؛ طحين…

شفقنا - طحين… مصدر : القدس العربی

حدیث الصور ؛ الأردن ينفذ 5 إبرارات جوية لمساعدات شمال غزة بمشاركة 3 دول

شفقنا - نفذ الأردن، الخميس، 5 إبرارات جوية لمساعدات...

حدیث الصور ؛ درنة الليبية.. إعادة إعمار وسط انقسام سياسي وحيرة الأهالي

شفقنا - بعد مرور نحو 6 أشهر على كارثة...

بالفیدیو ؛ أربعة قتلى طعنا في ولاية إيلينوي الأمريكية

شفقنا - قتل أربعة أشخاص من بينهم مراهقة وأصيب...

بالفیدیو ؛ من السويد.. “فلسطين كولا” مشروب غازي عوائده لدعم الفلسطينيين

شفقنا - أنتج شقيقان فلسطينيان يقيمان في مدينة مالمو...

بالفیدیو ؛ عقب عملية إطلاق نار أصيب فيها 3 مستوطنين.. جيش الاحتلال يغلق مدينة أريحا في الضفة

شفقنا - أغلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، كافة مداخل...

حقيقة “الخطرين” الروسي والإيراني على أوروبا والشرق الأوسط

شفقنا-خاص- قامت السياسة الامريكية في اوروبا منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في بداية تسعينيات القرن الماضي ، على قاعدة الترويج ل”الخطر الروسي” ، بهدف وأد أي جهد يعمل على تشكيل تكتل اوروبي يضم كل بلدان القارة الاوروبية ومن ضمنها روسيا ، على اسس  جغرافية واقتصادية وامنية واجتماعية ، يمكن ان يزاحم المصالح الامريكية في اوروبا والعالم.

اما في الشرق الاوسط ، فقامت السياسة الامريكية ومنذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 ، على قاعدة الترويج ل”الخطر الايراني” ، بهدف وأد أي جهد يعمل على تشكيل تكتل عربي اسلامي ، على اسس جغرافية واقتصادية وامنية واجتماعية ، تحول دون نهب امريكا لثروات المنطقة ، ودون زرع الشقاق بين بلدانها لمصلحة “اسرائيل”.

رغم نجاح السياسة الامريكية على مدى العقود الماضية في اوروبا والشرق الاوسط ، الا ان هذه السياسة بدات تشهد نوعا من التشكيك ، وخاصة في اوروبا ، بعد صعود نجم دونالد ترامب في امريكا ، وشروعه بتنفيذ شعار “امريكا اولا” بطريقة فجة و وقحة.

الاوروبيون يعيشون الان تحت وقع صدمة القرارات المتلاحقة التي يتخذها ترامب ضدهم وضد مصالحهم ، فلا يستفيقون من صدمة حتى يتلقون اخرى ، فبدأ من الانسحاب الامريكي من معاهدة باريس للمناخ و نقل السفارة الامريكية الى القدس ، ومرورا بالانسحاب من الاتفاق النووي وتهديدات الشركات الاوروبية العاملة في ايران بفرض عقوبات قاسية عليها ، وانتهاء بفرض ضرائب وصلت الى 25 بالمائة على صادرات الصلب والالمنيوم والسيارات الاوروبية الى امريكا.

هذه الاجراءات وخاصة الاقتصادية منها ، تعتبر بمثابة اعلان حرب تجارية من قبل امريكا على الدول الاوروبية وفي مقدمتها المانيا وفرنسا وبريطانيا ، وهي دول ليس كباقي الدول الاخرى مثل روسيا او الصين ، فهي تعتبر حلفاء لامريكا ، وتربطها معها معاهدات واتفاقيات سياسية وامنية وعسكرية وثيقة ، واستهدافها بهذا الشكل ، ينذر بانهيار منظومة العلاقات التي ربطت امريكا باوروبا منذ عام 1945.

اصوات انهيار هذه العلاقة بدات تُسمع عبر التصريحات القوية لقادة اوروبا ، الذين اعتبروا العالم يشهد تطورات تشبه الى حد بعيد ما شهده في ثلاثينيات القرن الماضي عند صعود النازية في اوروبا ، وطالبوا بتشكيل نظام امني وعسكري خاص يمكن ان يحافظ وبشكل مستقبل على امن واستقرار البلدان الاوروبية دون الاستعانة بامريكا.

التشكيك بالخطر الروسي على اوروبا ، بدا يتغلغل الى دوائر صنع القرار في اوروبا ، وكان الرئيس الفرنسي ماكرون واضحا جدا عندما اعتبر روسيا دولة اوروبية ، الامر الذي يحملها ذات المسؤولية التي تتحملها الدول الاوروبية الاخرى ازاء امن واستقرار ومصالح القارة الاوروبية بشكل عام.

بعض الاوروبيين يشعرون ان ترامب يعمل على اذلالهم لرفضهم الانصياع لسياسته فيما يخص القضية الفلسطينية ، وما يعرف بصفقة القرن ، وكذلك من الاتفاق النووي الايراني ، من خلال فرض الضرائب على صادراتهم وتهديده لشركاتهم بالعقوبات الاقتصادية . ولكن مهما كانت الاسباب الا ان اوروبا بدات في صياغة سياسة جديدة على صعيدي علاقاتها مع روسيا وامريكا ، يمكن ان تؤثر على موازين العلاقات الدولية بشكل عام.

في المقابل لم يتبلور بعد التكشيك العربي ب”الخطر الايراني” ، بالشكل الذي ظهر فيه في اوروبا ازاء “الخطر الروسي” ، بسبب عوامل عديدة ومتشعبة وفي مقدمتها ضعف الارادة السياسية لبعض البلدان العربية وخاصة الخليجية ، وارتفاع منسوب الخطاب الطائفي ، والتضليل الذي تمارسه الامبراطوريات الاعلامية الممولة من الدول العربية الثرية.

رغم كل ذلك بدأت تُسمع اصوات خافتة ، وهي تعترض على سياسة الحلب التي يمارسها ترامب مع الدول الخليجية الغنية ، والتي وصلت الى حد الاذلال والمهانة ، تحت ذريعة مواجهة “الخطر الايراني” . فهذه الاصوات بدأت تهمس بريبة عن تحول ترامب الى شريك رئيسي في خزائن الدول الخليجية ، التي دفعت له ما يقارب ترليون دولار منذ وصوله الى البيت الابيض ، تحت ذريعة مواجهة ل”البعبع ” الايراني ، من دون ان تُشاهد هذه الدول بصيص من ضوء في نهاية نفق جشع ترامب.

اذا كانت دول عظمى بحجم المانيا وفرنسا وبريطانيا وحتى كندا والمكسيك ، تشكو من معاملة ترامب المذلة معها ، فإن بعض الدول العربية وخاصة الخليجية مع ترامب في حال لن تُحسد عليها هذه الدول بالمرة.

بعد حديث ترامب المهين حول عدم قدرة الدول الخليجية للبقاء اسبوعين دون حماية امريكا ، وبعد حديثه الاكثر اهانة حول ضرورة ان تتقاسم هذه الدول خزائنها مع امريكا ، وبعد الصور التي تم تناقلها عن لقاء ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان ، وهو يفرض عليه ما يشتري من الاسلحة الامريكية ، بات ضروريا ان يُشكك ، اصحاب العقول الراجحة ، بحقيقة وجود “البعبع” الايراني.

انتهى

مقالات ذات صلة