شفقنا – لقد طغت قضية التحرش الجنسي التي طالما اعتبرت تابو في ايران، على السطح هذه الايام بعد وقوع أحداث مثيرة للاستياء وعندما تعرض مالا يقل عن 12 تلميذا بمدرسة ثانوية للبنين بطهران الى تحرش جنسي.
وذكرت قناة “بي بي سي” انه بناء على ما ذكر، فان التلامذة ارغموا من خلال تعاطي الكحول وبث صور اباحية، على اقامة علاقات جنسية فيما بينهم.
وفي اعقاب ذلك، والاحداث المماثلة، اقدم بعض الايرانيين على عمل هاشتاق #MeToo في مواقع التواصل الاجتماعي، تشاركوا فيه تجاربهم وآراءهم عن التعرض للتحرش الجنسي.
كما ان قائد الثورة الاسلامية تدخل شخصيا وطالب بمعاقبة الجناة. ويرى البعض ان موقف قائد الثورة نابع من الحالة التي اثيرت العام الماضي وسببت غضبا عاما بين الجماهير. والتهمة كانت موجهة لمعلم للقرآن، واتهم باستغلال الاطفال في فصوله الدراسية. بالرغم من أنه نفى هذه التهم بقوة.
وقد اعلن مدير دائرة التربية والتعليم للمنطقة الثانية بطهران، حديثا عن تفاصيل جديدة عن ملف التحرش الجنسي الذي تعرض له التلامذة في مدرسة بغرب طهران وقال أن اي اعتداء جنسي على التلامذة لم يحصل.
وابلغ مدير دائرة التربية والتعليم للمنطقة الثانية بطهران ناصر كوهستاني وكالة انباء “ايلنا” باحدث تفاصيل الملف وقال أنه وبناء على التحقيقات التي انجزت لحد الان على عدد من التلامذة المذكورين، فانه لم يكن هناك اي اعتداء. ومن الافضل ان يقول القضاء كلمته ليحسم الامر.
انتهى