شفقنا – قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن طائرة عسكرية تابعة له أطلقت النار باتجاه مجموعة من الشبان الفلسطينيين كانوا يحضرون بالونات حارقة لإطلاقها باتجاه المناطق الإسرائيلية المحاذية لغزة. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الهجوم أسفر عن إصابة مواطنين اثنين.
كما نقل عن شهود عيان أن طائرة إسرائيلية قصفت فجر اليوم سيارة مدنية شرقي حي الشجاعية بمدينة غزة، مما أدى لتدميرها واحتراقها دون أن يؤدي الحادث إلى وقوع إصابات.
من جانب آخر، أغلقت شرطة الاحتلال طرقا رئيسية تربط البلدات المتاخمة للحدود مع قطاع غزة إثر اندلاع حرائق ناجمة عن طائرات ورقية فلسطينية محملة بزجاجات حارقة أطلقت من قطاع غزة.
وكانت طائرات إسرائيلية قصفت أول أمس الجمعة موقعين في غزة تطلق منهما الطائرات الورقية.
وأفاد مراسل الجزيرة في فلسطين بأن وزراء في حكومة الاحتلال دعوا إلى اللجوء لسياسة الاغتيالات باستهداف كل من يقف وراء استخدام الطائرات الورقية.
من جهته، قال المتحدث باسم جهاز الإطفاء في جنوب إسرائيل إنه تم السبت إحصاء نحو عشرين حريقا تسببت بها بالونات أو طائرات ورقية حارقة أطلقت من قطاع غزة في مناطق محاذية للقطاع. وأوضح أنه منذ نهاية مارس/آذار الماضي سجل اندلاع أكثر من ثلاثمئة حريق.
واستشهد 130 فلسطينيا على الأقل برصاص الاحتلال وأصيب نحو 14 ألف آخرين منذ انطلاق مسيرات العودة على طول الحدود بين قطاع غزة والاحتلال في 30 مارس/آذار الماضي.
وينظم الفلسطينيون هذه الاحتجاجات رفضا للقرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وللتأكيد على حق اللاجئين بالعودة وكسر الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ أكثر من عقد.
وأقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء الماضي بأغلبية كبيرة قرارا يدين إسرائيل بسبب استخدامها القوة المفرطة ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفضت إدخال تعديل اقترحته الولايات المتحدة يدين حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
النهایة