شفقنا- فشلت تقنية الفيديو في إنهاء الاحتجاجات خلال مباريات كأس العالم الحالية في روسيا، وقدمت البرازيل احتجاجا على عدم استخدام التقنية في لقطة هدف التعادل لسويسرا، بينما انتقد الإنجليز عدم احتساب أخطاء لمنتخبهم خلال مباراته أمام تونس أمس الاثنين.
وأعلن الاتحاد البرازيلي اليوم الثلاثاء تقدمه بشكوى رسمية إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) ضد حكم مباراته أمام سويسرا في الجولة الأولى للمجموعة الخامسة.
وذكر في بيان “بعثنا رسالة رسمية إلى الفيفا لعدم استخدام تقنية الفيديو أثناء هدف التعادل الذي أحرزته سويسرا في شباك البرازيل.. قام السويسري ستيفين زوبير بدفع مدافع الفريق جواو ميراندا أثناء الهدف، وهو ما كان يستوجب عليه استخدام حكم اللقاء لتقنية الفيديو للتأكد من صحة الواقعة”.
واعتبر البيان أن الحكم لم يحتسب ركلة جزاء للبرازيل في الدقيقة 74 إثر تعرض غابرييل جيسوس للخشونة داخل منطقة الجزاء.
وتعادل المنتخب البرازيلي مع نظيره السويسري بهدف لكل منهما، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة، ويتقاسما المركز الثاني خلف صربيا المتصدرة التي فازت على كوستاريكا.
وأثيرت المزيد من التساؤلات بشأن نظام حكم الفيديو المساعد بعد لقطات أظهرت صراعا بين مدافعي تونس مع المهاجم الإنجليزي هاري كين داخل منطقة الجزاء دون التعرض لعقاب.
ورغم التماس العذر للحكم ويلمار رولدان لوقوع الأحداث داخل منطقة مزدحمة، قال الحكم مارك كلاتنبرغ الذي أدار نهائي بطولة أوروبا 2016 إنه كان يجب رصد هذه الحالات عبر حكم الفيديو المساعد من الأستوديو.
وأضاف الحكم الإنجليزي “الليلة الماضية أظهرت التضارب بين الحكم الرئيسي والمشرفين على تكنولوجيا حكم الفيديو.. لم يكن ينظر الحكم للأحداث التي تكون معتادة عند الركلات الركنية، لكن حكم الفيديو لم يعط إنجلترا ركلة جزاء.. مع تقدم البطولة يحتاج الاتحاد الدولي (الفيفا) للتفكير بشأن موعد التدخل (من حكم الفيديو)”.
وقال الحكم الإنجليزي السابق غراهام بول لصحيفة “ديلي ميل” إنه “يجب أن يتدخل الفيفا في كأس العالم لأن المدافعين يتجاهلون الكرة للتركيز على إيقاف وعرقلة المنافسين.. الاعتداء كان واضحا وأنا مندهش ومحبط لأن الحكم البرازيلي ساندرو ريتشي كان في غرفة حكم الفيديو في موسكو ولم يتدخل”.
ويستخدم نظام حكم الفيديو المساعد في كأس العالم لأول مرة. ووفقا للفيفا فإنه يتم استخدامه فقط “من أجل تصحيح الأخطاء الواضحة والظاهرة والوقائع التي لم تحتسب في القرارات المؤثرة على نتيجة
المباراة”.
النهایة