شفقنا- قالت منظمة العفو الدولية، إن ملايين اليمنيين باتوا عرضة للخطر بفعل القيود التي يفرضها التحالف الذي تقوده السعودية على دخول السلع الأساسية، مثل الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، إلى البلاد.
واتهمت المنظمة في تقرير صدر عنها الجمعة، بعنوان “تضييق الخناق”، التحالف العربي بفرض قيود مفرطة على دخول السلع الأساسية والمساعدات.
ووفقا للتقرير فإن هذه العقبات -التي تفاقمت نتيجة للهجوم العسكري المميت بقيادة السعودية على الميناء الحيوي لمدينة الحديدة – إلى تفاقم الحالة الإنسانية، المتردية أصلا في اليمن، وانتهاك القانون الدولي.
من جهتها، أفادت “لين معلوف”، مديرة البحوث في برنامج الشرق الأوسط بمنظمة العفو الدولية بأن “القيود غير القانونية التي فرضتها قوات التحالف بقيادة الرياض على الواردات، تمنع وصول الإمدادات المنقذة للأرواح إلى اليمنيين الذين هم في أمس الحاجة إليها”.
وحذرت معلوف من عواقب وخيمة لهذه القيود على المدنيين، فالملايين منهم على حافة المجاعة، وفي حاجة إلى المساعدة الإنسانية. مشيرة إلى أنه لا يمكن تجاهل هذه الأزمة الإنسانية التي صنعها الإنسان.
كما دعت العالم إلى ” ألا يدير ظهره لها، بينما تختنق الحياة ببطء في اليمن”.
وشدد على أن القيود التي فرضها التحالف قد تشكل جريمة حرب.
انتهى