شفقنا- منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، رفع الأذان في المسجد الإبراهيمي 45 وقتا خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي، وذلك بحجة ازعاج المستوطنين الموجودين في القسم المغتصب من الحرم.
في غضون ذلك شرع مستوطنون وتحت حماية قوات الاحتلال الاسرائيلي، أمس، بالحفر في ما يسمى «اليوسفية التحتا» في الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل جنوب الضفة.
وقال مدير أوقاف الخليل، إسماعيل أبو الحلاوة، إن مستوطنين وبحماية جنود الاحتلال باشروا بأعمال الحفر في «اليوسفية التحتا» في الحرم الشريف، ونقلوا الطمم والأتربة الى خارج منطقة الحفريات.
واستنكر أبو الحلاوة ممارسات واعتداءات الاحتلال في الحرم، ووصفها بالخطيرة جدا وبأنها انتهاك صارخ للقوانين الدولية، وتهدف الى تغيير معالمه، وتأتي في إطار مساعي الاحتلال لإحلال الطابع اليهودي على المسجد بشتى الطرق، سواء من خلال منع رفع الأذان، أو من خلال إعاقة ومنع وصول المصلين للمسجد، إضافة إلى منع أعمال الترميم والصيانة، وعمل حفريات في داخله، والسماح للمستوطنين بزيارته.
وأشار إلى أن الاحتلال يحاول جاهدا إحكام سيطرته على المسجد الإبراهيمي، كما حصل مع العديد من مساجد البلدة القديمة في الخليل، ما يتطلب من الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي التدخل العاجل للجم هذه السياسة الإسرائيلية ووقفها.
انتهى
