شفقنا – بدأ الملتقى العالمي السابع للسلام، اعماله اليوم السبت بحضور عدد من المسؤولين والشخصيات من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية “كمال خرازي”.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني وأمين اللجنة المركزية للشؤون الخارجية يانغ جيه تشي ان “السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السورية هو التوصل إلى تسوية سياسية”، وشدد على ان “الشعب السوري وحده له الحق باتخاذ القرار بشأن مستقبل بلاده”.
وقال يانغ جيه تشي في حفل افتتاح منتدى السلام العالمي السابع ، الذي يعقد سنويا في بكين السبت إن “رؤية الصين للأزمة السورية هي ضرورة الالتزام واحترام السلامة الإقليمية واستقلال وسيادة الجمهورية العربية السورية”، ولفت الى ان “التسوية السياسية السبيل الوحيد للخروج من الأزمة”.
من جهة ثانية، اشار يانغ جيه تشي الى ان “الصين تتمسك بضرورة نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وعلى استعداد لبذل الجهد والتعاون بنشاط مع جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية”.
ويعقد الملتقى بحضور عدد كبير من القادة والمسؤولين السياسيين والخبراء الدوليين من مختلف البلدان وتحت شعار “بناء مجتمع آمن قائم على المساواة في الحقوق والعدالة “.
إن إيجاد حل للتحديات الدولية والمساعدة في بناء مجتمعات آمنة في العالم هي واحدة من القضايا الرئيسية التي سيناقشها المسؤولون والخبراء السياسيون في مؤتمر بكين الذي يعقد يومين.
كما يناقش المؤتمر، مكافحة الإرهاب وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل والنزاعات التجارية والأمن الاقتصادي والعديد من القضايا التي أثارت تحديات كبيرة بين البلدان.
ومن بين برامج المؤتمر اجتماعان رئيسيان و 26 اجتماعا للجان الخاصة والتي ستُثار فيها أهم القضايا الإقليمية والدولية.
وبصرف النظر عن المسؤولين والخبراء السياسيين، أعلنت 65 سفارة أنهم سيحضرون الاجتماع وفي نفس الوقت، شارك 44 من السفراء في الملتقي.
هناك حوالي 70 باحثا من 23 دولة مختلفة، بما في ذلك إيران، حاضرين في هذه القمة ، و 270 باحثا دوليا في المؤتمر هم ضيوف.
المؤتمر الذي تستضيفه جامعة تشينغ- هوا للهندسة والتكنولوجيا في الصين، وهي واحدة من أفضل الجامعات في الصين، هو منتدى غير حكومي رفيع المستوي لمعالجة التحديات الأمنية الرئيسية التي تواجه العالم.
النهایة