شفقنا- أفادت صحيفة “هآرتس” الصهيونية، أن التحقيق الذي أجراه الجيش الصهيوني في الحادثة التي حصلت امس في الشمال أظهر أن عناصر منظومة الدفاع الجوي “مقلاع داوود” أطلقوا صواريخ اعتراضية لأنهم قدروا أن الصواريخ السورية ستسقط في جنوب بحيرة طبريا.
وبحسب التحقيق، المنظومة شخصت إطلاق صاروخين باليستيين أرض-أرض من نوع SS21، يزنان مئات الكيلوغرامات وقد يتسببان بحدوث أضرار هائلة.
وجاء في التحقيق أن ضابطا برتبة مقدم أعطى الامر باعتراض الصواريخ، لكن أثناء تحليق الصاروخ شُخِّص أنه سيسقط في الأراضي السورية. بموجب ذلك، قام الصاروخ المعترض الأول بتفجير نفسه. مع ذلك، الصاروخ المعترض الثاني لم يفجر نفسه لكن ليس واضحاً إذا كان قد أصاب الصاروخ السوري أم لا.
ولفتت الصحيفة إلى أن إطلاق الصواريخ من سوريا امس قدّم معمودية نار ليست ناجحة لمنظومة الاعتراض “مقلاع داوود”، في الاختبار العملاني الأول لها. الصواريخ الروسية من نوع SS21، أطلقت عبر وحدة تابعة للجيش السوري من الشرق إلى الغرب، باتجاه الحدود مع الكيان الصهيويني في هضبة الجولان حسبما جاء في التحقيق.
وأوضح التحقيق أن الصواريخ السورية تعمدت إصابة الجيب الذي لا يزال يسيطر عليه فصيل محلي تابع لـ”داعش”، بالقرب من مثلث الحدود مع الأردن في جنوب الهضبة.
وبيّن جيش العدو الصهيوني في التحقيق الذي أجراه، أن احتساب المسار والمدى في منظومة الاعتراض يدلان بداية عن احتمال منطقي أن الصواريخ ستسقط في الأراضي الإسرائيلية، لذلك، تم تفعيل صافرات الإنذار في صفد والجليل الأعلى.
انتهى