الخميس, أبريل 18, 2024

آخر الأخبار

حديث الصور؛ بلافتات الحِداد والمجالس العزائية.. كربلاء تستذكر فاجعة هدم قبور أئمة البقيع

شفقنا ــ استذكرت العتبتان الحسينية والعباسية في كربلاء المقدسة،...

مقبرة البقيع في التاريخ.. مثوى لأئمة الهدى ومزار للمؤمنين

شفقنا  ــ تعد مقبرة البقیع أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة...

موقع بروبابليكا: بلينكن لم يتخذ إجراء لمعاقبة وحدات إسرائيلية ارتكبت انتهاكات

شفقنا- نقل موقع بروبابليكا عن مسؤولين أميركيين قولهم إن...

عقوبات أوروبية على إيران تستهدف شركات تنتج مسيّرات وصواريخ

شفقنا- أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أمس الأربعاء...

إسرائيل تقصف في “أبعد مدى” داخل لبنان

شفقنا- شهد العمق اللبناني، مساء الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024،...

طلاب “كولومبيا الأمريكية” يعتصمون تنديداً بجرائم اسرائیل..نصبوا 60 خيمة بالحرم الجامعي (فيديو)

شفقنا- نظم المئات من طلاب جامعة كولومبيا الأمريكية، الأربعاء...

فيديو أهالي غزة على شاطئ البحر “يستفز” بن غفير.. دعا لحل مجلس حرب الاحتلال! 

شفقنا- دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير،...

أكسيوس: مجلس حرب اسرائیل أعطى الموافقة لضربة انتقامية ضد إيران للمرة الثانیة ثم تراجع 

قال موقع "أكسيوس" الأمريكي، مساء الأربعاء 17 أبريل/نيسان 2024،...

وزير المالية الإسرائيلي يهاجم الجيش بـ”عنف”: لا أثق به ولست مستعداً لمنحه “شيكاً على بياض”

شفقنا- قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الأربعاء 17...

لحل أزمة اكتظاظ السجون…بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين

شفقنا- قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير...

دور العلاقات الاقتصادية في إضفاء الشرعية على حكومة طالبان

شفقنا-بعد قيام حركة طالبان بإقامة الإمارة الإسلامية، رفضت جميع...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الأربعاء 17 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

التلقيح ضد الحصبة في العراق.. تطعيم مليونين و400 ألف تلميذ

شفقنا العراق ــ فيما أشار إلى أن حملة اللقاح...

استعدادات مكثفة لإقامة مهرجان “العبقرية التقنية” الدولي في كربلاء

شفقنا العراق ــ بمشاركة (45) براءة اختراع، كشفت اللجنة المنظمة...

توقيع مذكرات تفاهم بين العراق وشركات أمريكية

شفقنا العراق ـ رعى رئيس الوزراء العراقي محمد شياع...

بالفیدیو ؛ أمطار وسيول عنيفة تضرب محافظات شرق اليمن

شفقنا - شهدت المحافظات الشرقية في اليمن تساقط أمطار...

مقبرة البقيع في التاريخ.. مثوى لأئمة الهدى ومزار للمؤمنين

شفقنا العراق ــ تعد مقبرة البقيع أقدم مقبرة للمسلمين في المدينة...

بالصور ؛ متجاوزين أجواء الحرب.. غزيون يقصدون البحر لالتقاط الأنفاس

شفقنا - شهد شاطئ مدينة دير البلح المطلة على...

النسيان.. ظاهرة شائعة وطرق مختلفة للحفاظ علی اللياقة الذهنية

شفقنا - يعد ‫النسيان من الظواهر الشائعة في الكِبر،...

کبار حاخامات اليهود يحذرون إسرائيل من الهجوم علی إيران

شفقنا - أفادت وسائل الإعلام العبرية بأن كبار حاخامات...

السيسي: نيران الحرب في فلسطين ستمتد إلی مختلف أنحاء المنطقة

شفقنا - أکد الرئيس المصري/ عبد الفتاح السيسي خلال...

بايدن: قد تنجر الولايات المتحدة إلی المواجهة إذا صعدت إيران ضد إسرائيل بشکل کبير

  شفقنا - أکد الرئيس الأمريكي/ جو بايدن اليوم الأربعاء...

بايدن يدعو إلی حماية المنتجين الأمريكيين من طوفان الواردات الرخيصة القادمة من الصين

  شفقنا - دعا الرئيس الأميركي جو بايدن إلی حماية...

روبرت فيسك: معادلة صفقة القرن للفلسطينيين: المال مقابل السلام والفقر عقاب الرفض

 

شفقنا- بدأ الكاتب والصحافي البريطاني روبرت فيسك مقاله في صحيفة «الإندبندت»، قائلًا: الإدراك المتأخر جائر، لكنه قد يقول الحقيقة. أولاً، يعلن دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، وبالتالي يروع الفلسطينيين ويحرمهم من عاصمتهم في شرق المدينة. فيقول محمود عباس إنه لن يتحدث بعد الآن مع الولايات المتحدة. فيحتج ترامب ويقول في تغريدة: «إننا ندفع للفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويًا ولا نحظى بالتقدير أو الاحترام». ويقطع 300 مليون دولار من المساعدات الأمريكية إلى اللاجئين، فيصبح ما يمنحه للفلسطينيين المضطهدين المحاصرين 60 مليون دولار فقط.

 

ويضيف فيسك: بالفعل فإن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (الأونروا) – التي تساعد 5.3 مليون لاجئ فلسطيني من خلال المساعدات الدولية – بدأت بالتخلص من موظفيها، وطردت 113 منهم في غزة وحدها في الأسبوع الماضي. وقد كانت الأونروا ترعى الفلسطينيين منذ عام 1949، ولديها حاليًا عجز يبلغ 49 مليون دولار. ويواجه أطباء وممرضات ومعلمون وموظفون فلسطينيون آخرون يبلغ عددهم 30 ألف شخص البطالة. وبالتالي يهدد الجوع مزيدًا من الجماهير المتعبة الفقيرة في غزة. ولقد أُخبر أب يبلغ من العمر 53 عامًا ولديه ست أولاد أنه فقد وظيفته بعد 32 سنة من العمل في الأونروا.

 

لكن انتظر.. مساعدة في متناول اليد. يتساءل فيسك، ألم يَعِد جاريد كوشنر، مهندس «صفقة القرن» والسلام المستقبلي بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بحياة أفضل للجانب الخاسر؟

 

 

 

المال مقابل السلام وليس الأرض مقابل السلام

لماذا فعل ذلك؟ منذ شهر واحد فقط قال كوشنر: «أعتقد أن الشعب الفلسطيني لا يهتم بكلام الساسة، وإنما بما سيرونه من انعكاسات الاتفاقية على واقعهم الاقتصادي، ومستقبل الأجيال الجديدة المزدهر، المليء بالفرص، والواعد بحياة أفضل». ويعلق فيسك، لقد أشرت من قبل إلى أن هذه الصفقة عبارة عن: المال مقابل السلام وليس الأرض مقابل السلام – الدولارات بدلًا من العاصمة الفلسطينية في القدس، ووضع حد للاستعمار اليهودي، و«حق العودة»، وهلم جرا. إنه حل «ترامبي» حقيقي.

 

لكن قراءة الأحداث التاريخية تجعل «الصفقة» أكثر سخرية. في البداية يعطي ترامب القدس للإسرائيليين. بعد ذلك، عندما يجرؤ الفلسطينيون على الشكوى، يقطع المساعدات الإنسانية عنهم ويقودهم إلى اليأس. ثم، من باب مجاملة الشاب كوشنر، يعرض ترامب أن يغرقهم بالمال في «الصفقة النهائية» إذا توقفوا فقط عن المطالبة بإقامة دولة مستقلة ووضع حد للاستيطان.

 

 

قد تكون قلوبهم فارغة، لكن يجب أن تملأ بطونهم. آمالهم قد تكون ميتة لكن حساباتهم البنكية ستكون حية -بحسب فيسك- فبدلاً من كل الكآبة والعنف اللذين يرعاهما الزعماء السياسيون الفاسدون الذين لا يستطيعون دفع أو إطعام شعبهم، يمكن للفلسطينيين أن يسيروا طويلًا «بفرص جديدة … وفرص عمل بأجور أفضل وحياة واعدة». ويلفت الكاتب، نعم، لاحظ كلمة «واعدة».

 

ويعلق الكاتب ساخرًا: مع وجود الكثير من الأموال، لن تكون هناك حاجة إلى الأونروا، لأن لن يكون هناك لاجئون يعانون من الفقر. لأن اللاجئين سيكونون ميسورين، إن لم يكونوا أغنياء، مع كل تلك الوظائف ذات الأجور الأفضل و«الحياة الواعدة». وداعًا لجميع تهديدات غزة لإسرائيل. وبما أن الإنعاش المالي نفسه سيكون متاحًا لفلسطينيي الضفة الغربية، فلماذا يهتم سكانها بسرقة إسرائيل للأراضي؟ فقط تذكروا فقر صيف عام 2018 عندما لم يعد بإمكان الأونروا تخفيف بؤسكم.

 

من المستحيل إخفاء المعادلة

أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، بمعدل بطالة يبلغ 44%، يعتمدون على أونروا.

 

يقول فيسك، عندما اعترض الفلسطينيون على سحق تطلعاتهم السياسية (عندما رفضوا التحدث عن السلام في ظل دلالات أحاديث الأمريكيين والإسرائيليين الفاحشة) جرى إفقارهم عمدًا. وقال ترامب: «مع عدم رغبة الفلسطينيين في الحديث عن السلام، لماذا نُقدم لهم أي من هذه الدفعات المستقبلية الضخمة؟».

 

أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة، بمعدل بطالة يبلغ 44%، يعتمدون على أونروا. وبعبارة أخرى، يجب استبدال مصطلح القضية الفلسطينية بقضية إنسانية. السلام إذن سيكون اقتصاديًا وليس سياسيًا. يضيف فيسك أن السعوديين والإماراتيين والمصريين سيشاركون في هذه العملية أيضًا. إذ ستتكفل أبو ظبي بمحطات الكهرباء، وستفتح القاهرة أسواقًا حرة في رفح، وستشارك الرياض في الشركات الفلسطينية؛ ربما تكون مجرد أحلام، ولكنها مناسبة للجماهير.

 

 

في بعض الأحوال، يعود الأمر إلى التخيل القديم باستنساخ دبي في الضفة الغربية، وسنغافورة في غزة، وهو التخيل الذي اعتاد شيمون بيريز على تبنيه، والذي اقترحه حتى جون كيري. يتساءل الكاتب: من يتذكر الآن الخطة الاقتصادية المنسية لفلسطين التي تبلغ تكلفتها 4 مليارات دولار والتي اقترحها كيري في المنتدى الاقتصادي العالمي قبل أكثر من خمس سنوات؟ وكان عباس نفسه آنذاك أيضًا قد أخبره -كيري- أنه يجب إعادة بدء المفاوضات مع إسرائيل، إذ كان كيري يتحدث حول «ﺧﻄﺔ ريادية جديدة ﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻗﺘﺼﺎد ﻓﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺻﺤﻲ ﻣﺴﺘﺪام ﻗﺎﺋﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص.. أكبر جرأة وأكثر طموحًا من أي شيء اُقترح منذ أوسلو، أي منذ أكثر من 20 عامًا»، لكن عرَض كيري إقامة دولة فلسطينية مقابل امتثال عباس.

 

ومع ذلك، لا شيء رياديًّا جديدًا بشأن صفقة القرن التي طرحها ترامب، باستثناء استمرار «الاستيطان» وإقامة مستوطنات يهودية جديدة، على قمم التلال في الضفة الغربية. ويختتم فيسك: لكنني أفترض إذا أن الفلسطينيين سيكونون أكثر قدرة على إظهار كم سيسوء حالهم جراء هذه الصفقة، فقط، إذا كانوا أقل جوعًا، وأفضل تغذية، ولديهم وظائف أفضل ومستقبل واعد يتطلعون إليهم وليس لديهم كابوس الأونروا، وإذا كان لديهم دولة، وحدود، وأمن، ورُد إليهم الجزء الشرقي من القدس، ولم تعد هناك مستعمرات إسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

مترجم عنLook closely and you’ll see Jared Kushner’s cynical ‘deal of the century’ for Palestinians in actionللكاتب Robert Fisk

النهایة

مقالات ذات صلة