شفقنا -اعترف الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم فريق يوفنتوس الإيطالي، بأنه كان يحلم باللعب للبيانكونيري.
وقرر رونالدو ترك ريال مدريد الإسباني، والانتقال إلى السيدة العجوز، في سوق الانتقالات الصيفي الحالي، بعد تسع سنوات مع النادي الملكي، في صفقة كلفت خزائن يوفنتوس 100 مليون يورو.
وقال رونالدو في حوار مع تليفزيون يوفنتوس: “أشعر بالارتياح، كل شيء جيد، الجماهير حول الملعب، والمشجعين، والناس في ملعب التدريب، الكل لطيف جدًا معي، وأنا سعيد للغاية”.
وأضاف: “يوفنتوس نادي رائع، مُنذ أن كنت طفلًا، كنت أشاهد هذا الفريق، وتمنيت اللعب هنا يومًا ما، الآن سوف ألعب لنادي رائع، وأحد أكبر الأندية في العالم، أنا سعيد”.
وواصل: “لا توجد لحظة مُحددة قررت فيها الانتقال إلى يوفنتوس، لقد لعبت عدة مرات أمامهم، وكان لدي شعور خاص، أن المشجعين الإيطاليين يحبون رونالدو، إنه أكبر نادٍ في إيطاليا، وأحد أفضل الأندية في العالم، لذلك كان قرارًا سهلًا، لأن يوفنتوس نادٍ غير معقول”.
وأكمل: “لا زالت أتذكر هدفي في يوفنتوس (يقصد المقصية في ذهاب دوري الأبطال بالموسم الماضي)، هذا لا يُصدق، هذا لم يحدث لي من قبل، أن يسجل هدف هكذا ضد يوفنتوس في ربع النهائي، وترى كل شخص في الملعب يصفق لك، كان شعورًا لا يُصدق”.
وأتبع: “لقد شعرت بالدهشة في البداية، اعتدت على متابعة يوفنتوس، وأنا أحب النادي، ولكن مُنذ تلك اللحظة، أعجبني أكثر، لن أقول إن ما حدث كان النقطة الرئيسية في قراري، ولكن كل التفاصيل تُساعد”.
وأردف: “أود أن أقول شكرًا لكم جميعا على الدعم؛ أولويتي هي أن أبذل قصارى جهدي، وأن أكون محترفًا، وأن أحاول أن أجعل الفريق أفضل، هذا هو عملي، وسأحاول الاستمتاع به بقدر ما أستطيع وجعل يوفنتوس أفضل”.
وأسهب: “أنا لا أفكر كثيرًا في الهدف الأول لي مع يوفنتوس، سيأتي بطريقة طبيعية، أنا مستعدًا، وسأكون جاهزًا، ولكن أول هدف لي ليس هامًا، أنا فقط أريد أن أكون مُستعدًا، أريد أن أكون في حالة جيدة، وأساعد الفريق، ونفوز بالبطولات، هذا هو ما أبحث عنه”.
وتابع: “أنا مُتحمس، وأريد المُشجعين سعداء، لقد كنت محترفًا لمدة 15-16 عامًا، لذا فإن طريقي دائمًا هو نفسه، لقد لعبت لسنوات عديدة في مانشستر يونايتد وريال مدريد، والآن هي مغامرة جديدة، لكني أرغب دائمًا في الحفاظ على نفس أسلوب العمل والأخلاق، مما يساعد الفريق على تحقيق أهدافنا”.
وأنهى: “أنا أعرف الدوري، لقد تابعته على شاشة التلفزيون، ولكن أنا لم ألعب هُنا من قبل، أتمنى أن أتكيف بسرعة كبيرة، لكنني أتيت هنا للتحدي لأفضل نادٍ في إيطاليا، وهو أمر مثير وأتمنى أن أبدأ الموسم بأفضل شكل ممكن، شكرًا لكم على كل شيء، وسأبذل قصارى جهدي وبالتأكيد سنفوز بالأشياء معًا”.
بشأن آخر زفت تقارير صحفية إسبانية بشرى سارة إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة ريال مدريد الإسباني السابق، ولاعب يوفنتوس الحالي، بشأن قضية تهربه الضريبي في إسبانيا.
وبحسب شبكة بريميوم سبورت، فإن سلطات الضرائب الإسبانية، قررت إعفاء رونالدو، من دفع 2.1 مليون يورو.
وأوضحت أن السلطات الإسبانية، فرضت على رونالدو دفع 18.8 مليون يورو، لإغلاق ملف اتهامه بالتهرب الضريبي، إلا أنها عادت وخفضت المبلغ لـ16.7 مليون يورو.
وأشارت تقارير عديدة إلى أن أزمة الضرائب كانت من الأسباب التي دفعت رونالدو لمغادرة ريال مدريد، والانتقال إلى يوفنتوس.
وانتهت القضية الشائكة بين النجم البرتغالي كريستاينو، ومصلحة الضرائب الإسبانية الشهر26 يوليو/ تموز، الماضي.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن مصلحة الضرائب أعلنت موافقتها على الاتفاق الذي تم بين رونالدو وموكليه، وبين مكتب المدعي العام ونقابة المحامين، بدفع 19 مليون يورو، كغرامة للتهرب الضريبي، بالإضافة للسجن عامين، ولكن مع تحفظ وحيد.
وتابعت الصحيفة، وفقا لمصادر قانونية فإن مصلحة الضرائب أيدت الحكم على رونالدو بالسجن لمدة عامين، مؤكدة أنه سيتم التغاضي عن هذه العقوبة، إذا أقر اللاعب بتهربه من 4 جرائم مالية.
ولا يزال التباين قائما في قراري مكتب المدعي العام ومصلحة الضرائب بشأن نقطة الحبس، حيث ترفض الأخيرة دفع الغرامة فقط بدلا من عقوبة السجن، إلا بعد اعتراف اللاعب، ووضعت مدة زمنية للاعتراف بالخطأ، ولا يمكن قبول اعتذار البرتغالي بعد انتهاء تلك المهلة.
وأوضحت وكالة الأنباء الإسبانية، أن رونالدو اعترف بارتكاب 4 انتهاكات بحق مصلحة الضرائب في إسبانيا خلال الفترة من 2011 إلى 2014، من بينها التهرب الضريبي من سداد مبلغ 14 مليون و768 ألف، و897 يورو بواقع 1.39 مليون يورو في 2011، و1.66 مليون يورو في 2012، و3.20 مليون يورو في 2013، و8.5 مليون يورو في 2014.
وقلص الاتفاق النهائي من خلال المحكمة الجنائية إجمالي هذه المبالغ إلى 5.7 مليون يورو، ولكن المبلغ الإجمالي الذي سيسدده رونالدو يبلغ 19 مليون يورو تشمل الفوائد المستحقة والغرامة، كما سيسدد رونالدو التكاليف التي أسفرت عنها العملية القضائية.
النهایة