شفقنا – ذكر مكتب الرئيس الأفغاني أشرف غني، أنه رفض الأحد استقالة كبار المسؤولين الأمنيين الثلاثة لديه، بعد يوم من استقالة مستشار الأمن القومي.
وطلب من وزير الداخلية، ويس أحمد بارماك ووزير الدفاع، طارق شاه بهرامي ورئيس المديرية الوطنية للأمن، محمد معصوم ستانكزاي “مواصلة عملهم”، طبقاً لما ذكره المتحدث باسم القصر الرئاسي، هارون شاخانسوري، في تغريدة له.
وكان الثلاثة قد قدموا استقالاتهم، في وقت سابق اليوم الأحد، بعد أن قدم مستشار الأمن القومي، حنيف أتمار استقالته التي قبلت. وكان أتمار حليفاً مقرباً من غني، وواحداً من أكثر الشخصيات قوة في حكومته.
وسيحل محله السفير الأفغاني السابق للولايات المتحدة، حمد الله محب.
تأتي سلسلة الاستقالات في وقت يشهد فيه الوضع الأمني في البلاد تدهوراً، بما في ذلك في العاصمة كابول، حيث تتزايد الخسائر البشرية بين قوات الأمن، مع تواصل الهجمات الانتحارية وهجمات أخرى.
وخلال اليوم الأول من عيد الاضحى يوم الثلاثاء الماضي، أطلق مسلحون 20 صاروخا على الأقل من شاحنة على الحي الدبلوماسي في كابول، بينما كان يلقي الرئيس خطابه بمناسبة العيد.
النهایة