شفقنا- حكمت محكمة عراقية، الخميس، بالإعدام شنقا على أحد أبرز قيادات تنظيم داعش، مشيرة إليه في بيان على أنه كان “نائبا” لأبي بكر البغدادي، زعيم التنظيم.
وقال المتحدث باسم مجلس القضاء الأعلى، عبد الستار بيرقدار، في بيان، إن “محكمة جنايات الكرخ أنهت النظر في قضايا المدان الإرهابي إسماعيل العيثاوي (…) وأصدرت حكمها بالإعدام شنقا بحقه”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية نشرت تقريرا عن العيثاوي، وروايته عن آخر لقاء جمعه بالبغدادي.
وقال حينها إن لقاءه مع البغدادي تم في مكان سري في أرض مقفرة من الصحراء السورية، وإن البغدادي أصبح هزيلا، وابيضت لحيته.
يذكر أن المخابرات العراقية أعلنت القبض على العيثاوي في أيار/ مايو الماضي، وهو المعروف باسم “الحارس أبو زيد العراقي”، وذلك خلال محاولته الفرار إلى تركيا.
وكان العيثاوي يشغل مناصب عديدة في تنظيم داعش، منها لجنة الإفتاء، وعضو اللجنة المفوضة، والمكلف بوضع مناهج الدراسية للتنظيم، كما أنه مساعد ونائب مباشر لأبي بكر البغدادي، ومسؤول التحويلات المالية إلى الحسابات المصرفية للتنظيم في عدة دول.
وذكرت الحكومة العراقية أن القبض على العيثاوي تم بالتعاون والتنسيق مع الحكومة التركية.
ولم يفلح العيثاوي (55 عاما) في الهرب، برغم استخدام اسم شقيقه.
وذكرت الحكومة العراقية أن تطبيق تليغرام في هاتف العيثاوي ساعدها في القبض على رموز آخرين بتنظيم داعش.
انتهى