شفقنا- كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” عن حقيقة ما يدور في الكواليس السياسية العالمية، موضحا بأن الرئيس الامريكي دونالد ترامب سيعمل على انقاذ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان “أبو منشار” بهدف تحقيق مصالحه الشخصية البعيدة عن مصلحة بلاده، مشيرا إلى أن “ترامب” سيحاول إشعال حرب مع إيران حتى ينسى العالم قضية الكاتب الصحفي المختفي جمال خاشقجي، لافتا إلى أن تلميح “ترامب” بإقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس تأتي في هذا الإطار.
وقال “مجتهد” في سلسلة تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” خلف الكواليس ترامب يفكر بحيلة كونية لإنقاذ ابن سلمان: إشعال الحرب مع إيران نقل الإعلام الأمريكي عن ترامب أنه يدفع وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتس للاستقالة فيما سيكون إزالة العقبة الأخيرة أمام شن حرب على إيران بعد أن تخلص من وزير الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي السابقين”.
وأضاف في تغريدة اخرى:” كان ترامب يعد العدة لشن حرب على إيران حتى يخلق ظروفا يتخلص فيها من المحقق الخاص مولر وملف التواطؤ مع روسيا، ولذلك استبدل وزير الخارجية ورئيس مجلس الأمن القومي السابقين بشخصين يؤيدان هذه الحرب ولم يبق أمامه إلا وزير الدفاع ماتيس الذي يعارض بقوة هذه الحرب”.
وتابع “مجتهد” قائلا:” وكان جيم ماتيس قد شعر برغبة ترامب بشن هذه الحرب فحاول إقناعه أن ثمن الحرب مع إيران هو القضاء على كل مصالح أمريكا في المنطقة، وحين أحس أن النية قوية لدى ترامب توسل إليه أن يشجعه على الاستقالة إن قرر شن هذه الحرب حتى لا يكون شريكا في دمار مصالح امريكا في العالم”.
وفي محاولة لربط ما يجري وعلاقته بـ”أبو منشار” قال:” والآن بعد ورطة ابن سلمان الذي يعتبر بقاءه ضروريا لترامب شخصيا وليس لأمريكا، يبدو أن ترامب سيقفز فوق الأحداث ويعجل بضرب إيران فيحقق هدفين، الأول تجميد ملف التواطؤ مع روسيا، والثاني إنقاذ ابن سلمان، وذلك لأن الحرب ستكون حدثا هائلا ينسي العالم أزمة خاشقجي مهما كان حجمها وخطورتها”.
وكان جيم ماتيس قد شعر برغبة ترمب بشن هذه الحرب فحاول إقناعه أن ثمن الحرب مع إيران هو القضاء على كل مصالح أمريكا في المنطقة، وحين أحس أن النية قوية لدى ترمب توسل إليه أن يشجعه على الاستقالة إن قرر شن هذه الحرب حتى لا يكون شريكا في دمار مصالح امريكا في العالم
والآن بعد ورطة ابن سلمان الذي يعتبر بقاءه ضروريا لترمب شخصيا وليس لأمريكا، يبدو أن ترمب سيقفز فوق الأحداث ويعجل بضرب إيران فيحقق هدفين، الأول تجميد ملف التواطؤ مع روسيا، والثاني إنقاذ ابن سلمان، وذلك لأن الحرب ستكون حدثا هائلا ينسي العالم أزمة خاشقجي مهما كان حجمها وخطورتها
وأوضح “مجتهد” أنه ” ولفهم هذا التطور لابد من فهم نقطتين ١) لا يبالي ترامب بالضرر الكبير الذي سيصيب المصالح الأمريكية، وذلك لأن مصلحته الشخصية أهم عنده من مصلحة أمريكا ٢) علاقة ترامب مع ابن سلمان هي علاقة شخصية وليست علاقة أمريكا مع السعودية، وترامب يحتاجه لأسباب كثيرة ومضطر ينقذه مهما كان الثمن”.
واختتم قائلا:” رغم كل ذلك فهذا لا يعني أن الحرب فورية لكن حديث الإعلام الأمريكي عن إقالة ماتيس بعد ورطة ابن سلمان أثار احتمال تعجيل ترامب بالحرب لضرب العصفورين حديث ترامب عن رحيل وزير الدفاع ماتس”.
وفي تلميح لإقالته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه لا يعلم بعد ما إذا كان وزير الدفاع، جيمس ماتيس، يعتزم مغادرة منصبه، وأشار إلى أن هناك تغييرات كثيرة قادمة في إدارته، حسبما قال في حوار تلفزيوني.
وقال ترامب خلال استضافته في برنامج “60 Minutes”، إنه لا يعلم ما إذا كان ماتيس ينوي الاستقالة إذ إن الأخير لم يخبره عن نيته بالإقدام على مثل هذه الخطوة.
وأكد الرئيس الأمريكي أنه تربطه علاقة جيدة مع وزير الدفاع، وكشف عن أنه تناول الغداء معه منذ مدة قصيرة، ولفت إلى أن ماتيس قد يدرس خيار الانسحاب من منصبه، لافتا إلى أنه “ديمقراطي نوعا ما”.
وأضاف ترامب في حديثه عن القضية نفسها بالتأكيد أن الجميع سيرحل يوما ما، ومن ضمنهم ماتيس، وأشار إلى أن هناك تغييرات كثيرة قادمة في إدارته لأنه غير راض عن أداء بعض المسؤولين، كما اعتبر أن الأنباء التي تتحدث عن وجود خلافات في البيت الأبيض “كاذبة”.
النهایة