الثلاثاء, مارس 19, 2024

آخر الأخبار

الإعلام النسوي في العتبة العلوية المقدسة يقيم برنامج منصة لمواجهة الأفكار الدخيلة

شفقنا- أعلنت وحدة الإعلام النسوي التابعة لقسم الإعلام في...

العتبة العلوية المقدسة تبين دور الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الهوية الوطنية

شفقنا- أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية...

مبادرة علاجية مجانية يطلقها ممثل المرجع السيستاني للعراقيين

شفقنا- أطلق ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي...

لأول مرة .. ظهور سحب “أسبيريتاس” ذات الرطوبة العالية في سماء بغداد

شفقنا- اكد المنبئ الجوي صادق عطية، اليوم الاثنين، ان...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم والتدخين

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

ممثل المرجعية العليا يستعرض فضائل شهر رمضان المبارك وأهمية السجود

شفقنا العراق ــ استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا ما...

مقررة أممية: إسرائيل لا تريد أي شهود على الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- علّقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا...

تصاعد جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين في أكبر مدن كندا

    شفقنا- قالت شرطة تورونتو اليوم الاثنين إن عدد جرائم...

مسؤول أمريكي: إسرائيل قتلت “الرجل الثالث” في “حماس” مروان عيسى.. الحركة لم تعلق

شفقنا- قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك...

مئات اليهود المتشددين يحتجون رفضاً للخدمة العسكرية“نموت ولا نتجند في الجيش”+فیدیو

شفقنا- تظاهر مئاتاليهود المتشددين (الحريديم)، في القدس الغربية، مساء...

Middle East Eye: كل العلامات تشير إلى هزيمة استراتيجية لإسرائيل

شفقنا- تحدَّث فيصل الخالدي عن لحظة دخول جنود الاحتلال...

منصة إكس وتحذير ترامب من “حمام الدم” في حال عدم فوزه في الانتخابات 

شفقنا- -كما تعودنا طوال السنوات الماضية، سرعان ما تشتعل...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الاثنين 18 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

المدن السكنية.. مشاريع طموحة لحل أزمة السكن في العراق

شفقنا العراق ــ تعد أزمة السكن في العراق، من...

سبعة قرارات حكومية جديدة تخص الشباب في العراق

شفقنا العراق ــ في إطار الاهتمام المتزايد بشريحة الشباب...

تماشيًا مع مبادرة “أوبك”.. العراق يعلن التزامه بالخفض الطوعي للصادرات النفطية

شفقنا العراق ـ فيما أكد العراق موقفه الداعم لمبادرات...

السوداني: العراق يتطلع للدخول في مضمار التطبيقات السلمية للطاقة النووية

شفقنا العراق ــ فيما أشار إلى رغبة العراق بمزاولة...

مصر تدعو الولايات المتحدة إلی تنبيه إسرائيل بعواقب عملية عسکرية في رفح

شفقنا - دعا وزير الخارجية المصري/ سامح شكري الولايات...

الصين تعلن اعتماد الذکاء الاصطناعي لإدارة شبکة القطارات السريعة

شفقنا - أعلنت جمهورية الصين الشعبية عن اعتماد الذكاء...

لهذه الأسباب.. حذار من النوم لساعات طويلة في نهاية الأسبوع

شفقنا - حددت دراسة علمية جديدة الآثار السلبية الناتجة...

غوتيريش يصف قصف هيروشيما وناغازاکي بالمذبحة النووية

شفقنا - اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة/ أنطونيو غوتيريش...

تعرف علی أفضل 10 دوريات کرة القدم في العالم

  شفقنا - حددت شبكة "أوبتا" لإحصائيات كرة القدم تصنيفا...

السلطات النيجرية تعلن عن اختطاف أکثر من 100 شخص في شمال غرب البلاد

  شفقنا - أعلنت السلطات النيجرية الاثنين عن اختطاف أكثر...

مصر: ندرس إيجاد ممر بحري من قبرص إلی غزة لإرسال المساعدات الإنسانية

شفقنا - أکد المتحدث باسم الرئاسة المصرية/ أحمد فهمي...

الأناضول| الصحة العالمية: الناس في غزة يموتون جوعا

شفقنا - أعلنت الصحة العالمية اليوم الاثنين، إن الناس...

قضية خاشقجي ..الغرب أمام امتحان الإغراءات السعودية!

شفقنا- مع تزايد الضغوط الدولية على السعودية في قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي تبدو الرياض في وضع لا تحسد عليه. فهل تلجأ إلى ورقة الاقتصاد لمواجهة الضغوطات وهل ينفعها ذلك مع الغرب الغاضب؟

 

 

صبت مجمل مواقف الدول الغربية في إطار إبداء القلق والاهتمام بالموضوع، الذي تحول لقضية رأي عام دولي. فقد طالبت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بإجراء تحقيق موثوق يظهر الحقيقة كاملة في هذه القضية. واشنطن أيضا تتابع الموضوع عن كثب وقد صعدت مؤخرا لهجتها تجاه الحليف السعودي بعدما كان ترامب متحفظا في البداية.

 

ويبدو حتى الآن أن الجانب الاقتصادي بدأ يطغى على السياسي في تعامل السعودية وبعض الدول الغربية مع القضية حتى قبل اتضاح حيثياتها. فهل تملك السعودية “أسلحة اقتصادية” كافية لاستعمالها في وجه الغرب، وبماذا قد يرد الغرب في هذه الحالة؟ وهل يطغى فعلا الجانب الاقتصادي على الجانب الحقوقي للقضية؟ وهل يصمد الغرب أمام الإغراءات السعودية؟

 

“أسلحة” السعودية

 

لعل أبرز التداعيات الاقتصادية للقضية الخسائر التي تلقتها البورصة السعودية بعد تصعيد ترامب لهجته ومقاطعة شركات عالمية مختلفة للسعودية بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط وهو ما خلق مخاوف بشأن الإمدادات، وهذا ما يعتبره البعض ورقة في يد السعودية.

 

مع ذلك لا يتوقع المحلل الاقتصادي والسياسي ورئيس تحرير النشرة العربية لصحيفة لوموند دبلوماتيك سابقاً سمير عيطة، في مقابلة مع DWعربية، أن يحدث تغيير مفاجئ في السعودية سواء فيما يتعلق بموقف عدائي من واشنطن أو رفع أسعار النفط رغم تزامن التهديدات السعودية مع اقتراب فرض العقوبات على إيران والتي تمنعها من تصدير نفطها.

 

وبينما يربط بعض المراقبين بين تصعيد واشنطن لهجتها ضد السعودية وانتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر القادم، حيث يحاول الرئيس الأمريكي امتصاص غضب الرأي العام الأمريكي من قضية خاشقجي، يعتقد آخرون أن لهجة ترامب الجديدة ما هي إلا محاولة لرفع سقف المطالب المالية من الرياض، خاصة أن الرئيس الأمريكي دأب في الآونة الأخيرة، على ما يصفه البعض، بممارسة ابتزاز مالي مباشر للسعودية مقابل الإبقاء على “الحماية الأمريكية لها”.

 

لغة الاقتصاد تغلب لغة حقوق الإنسان؟

 

مقال للكاتب السعودي ومدير قناة العربية المقرب من دوائر القرار في السعودية، تركي الدخيل، نشر عقب التهديدات الأمريكية بعقوبات ضد الرياض اعتبره البعض ردا سعوديا أيضا على ترامب. بدوره حمل المقال تهديدات، كما تحدث كثيرا بلغة الاقتصاد والأرقام. ومن ضمن ما جاء فيه أنه إذا وقع استهداف السعودية بعقوبات فإن الاقتصاد العالمي سيترنح. وذلك باعتبار أن الرياض عاصمة النفط في العالم، والمس بها سيضر بإنتاج النفط قبل أي شيء حيوي آخر.

ويرى علي الدبيسي، رئيس المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أن السعودية تحاول التغطية على القضية الأساسية بالورقة الاقتصادية. ويشرح ذلك قائلا: “بدلا من الإتيان بدلائل على براءتهم في القضية وأبسطها فيديو يوثق فعلا خروج خاشقجي من القنصلية كما يقول السعوديون، يأتون في بياناتهم بتهديدات بممارسة ضغوط اقتصادية ومالية”.

 

وسبق أن صرح ترامب في سياق الحديث عن خاشقجي أنه لن يضحي بصفقة الأسلحة مع السعودية المقدرة بأكثر من 110 مليار دولار لأنها ستؤثر على الاقتصاد الأمريكي وستعني خسارة الكثير من الوظائف. وفي آخر التطورات صرح بأن ما أسماه عناصر غير منضبطة قد تكون وراء اختفاء الصحفي السعودي.

 

“البقرة الحلوب”

 

ويضيف علي الدبيسي المعارض السعودي المقيم في ألمانيا في مقابلة لـ  DWعربية بأن الغرب ينظر إلى السعودية على أنها “بقرة حلوب” يمكن أن تنفق الكثير من الأموال لتجاوز أزماتها وتحقيق مصالحها، وهذا ما يفسر في اعتقاده أن الدول الغربية لن تفعل في قضية خاشقجي ما فعلته في قضية العميل الروسي سكريبال عندما طردت دبلوماسيين روس من أراضيها.

 

وفي قضية خاشقجي ستتغلب المصالح الاقتصادية “مرة أخرى” على ملف حقوق الإنسان كما يرى الدبيسي. ويشرح ذلك قائلا: “للأسف تاريخ الدول الغربية في التعامل مع السعودية يوضح لنا كيف سيتعاملون مع هذا الملف أيضا، ونأخذ من ذلك مثال موقف ألمانيا التي أكدت أنها ستمتنع عن بيع السلاح للدول المشاركة في حرب اليمن وما لبثت أن باعت ما قيمته ربع مليار يورو من الأسلحة للسعودية”.

 

“الغرب يسمح للسعودية بفعل ما تشاء”

موضوع السلاح طرح في ألمانيا أيضا في سياق ملف خاشقجي فقد أعلنت الحكومة الألمانية أن صادرات السلاح إلى السعودية لا ترتبط بواقعة اختفاء خاشقجي، وهو ما يرى فيه الخبير الألماني في شؤون الشرق الأوسط غيدو شتاينبيرغ “إشارة مشابهة لتلك التي تبعثها كل من الولايات المتحدة وتركيا ومفادها أنها لا تريد أن تتضرر علاقاتها بالسعودية.”

 

وبناء على ذلك يعتبر الخبير الألماني أن مواقف الغرب تسمح للسعودية “بفعل ما تشاء”، كما صرح لإذاعة “دويتشلاندفونك” قبل يومين.

 

وحتى فيما يتعلق بتصريحات زيغمار غابرييل وزير الخارجية الألماني السابق، التي لمح فيها إلى انتهاج السعودية لنهج مغامر وإلى أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري محتجز في الرياض، والتي خلقت أزمة دبلوماسية كبيرة بين برلين والرياض آنذلك، يرى الدبيسي أن موقف غابرييل لم يكن معهودا لكن الألمان لم يثبتوا على موقفهم وسرعان ما عادت المياه إلى مجاريها بين الدولتين بسبب المصالح.

 

يذكر أن الأزمة بين الرياض وبرلين ألحقت في وقتها أضرارا بالعلاقات الاقتصادية بينهما، واشتكت الشركات الألمانية من تراجع الطلبيات الاقتصادية من السعودية بسبب توتر العلاقات.

 

الكاتبة: سهام أشطو

النهایة

مقالات ذات صلة