شفقنا -اكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الخميس، ان الولايات المتحدة نقلت مسلحي “داعش” إلى العراق وأفغانستان، فيما اعرب عن قلقه ازاء ذلك.
وقال لافروف في تصريحات صحفية نقلتها روسيا اليوم “نحصل على أعداد متزايدة من الحقائق التي تشير إلى قيام الأمريكيين بنقل الدواعش إلى العراق وأفغانستان”، مبينا “اننا طلبنا توضيحات بهذا الشأن من واشنطن والجهات الدولية المعنية”.
وأضاف لافروف “هذا الأمر يثير قلقنا، لأنه يندرج في سياق شبهات يبديها مراقبون كثيرون حول وجود مشروع لتحويل أفغانستان إلى موطئ قدم جديد لداعش”، مشيرا إلى “سعي عناصره للانتشار في شمالي أفغانستان بالتحديد، أي بالقرب من حلفائنا وشركائنا الاستراتيجيين في أسيا الوسطى”.
کما اعلنت وزارة الخارجية الروسية، الاربعاء، أن واشنطن لا يمكن أن تكون غير مدركة لعواقب استخدام مثل هذه الذخائر في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا: “للموضوعية، يجب الإشارة إلى أن الولايات المتحدة لم توقع على البروتوكول الإضافي لاتفاقية جنيف لعام 1949 واتفاقية الأسلحة التقليدية الخاصة لعام 1980، التي أقرت قذائف الفوسفور كسلاح للدمار الشامل ويحظر استخدامها، لكن ذلك لا يعني أن الجيش الأمريكي غير مدرك للعواقب التي تجب مواجهتها والنتائج المترتبة على استخدام هذا النوع من الأسلحة في المناطق السكنية (من سوريا)”.
وذكرت وكالة سانا السورية الرسمية في 14 أكتوبر الحالي، نقلا عن مصادر محلية، أن قوات التحالف الذي تتزعمه الولايات المتحدة، شنت غارة جوية على مدينة هجين في ريف محافظة دير الزور شرقي البلاد باستخدام الفوسفور الأبيض المحظور بموجب اتفاقيات دولية، ووفقا قناة “الإخبارية” السورية، فقد أسفرت الضربة عن وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين.
النهایة