شفقنا- كشف الكاتب الصحفي السعودي ورئيس تحرير صحيفة “الشرق”، محمد صالح العماري، نقلا عن مصدر تركي مقرب من الرئاسة، بأن خالد الفيصل المبعوث الخاص للملك سلمان بن عبد العزيز قدم رشوة سياسية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان مقابل إنهاء أزمة اغتيال جمال خاشقجي، موضحا بأن “أردوغان” رفض العرض رفضا تاما.
وقال “العماري” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” مصدر مقرب من الرئيس التركي: خالد الفيصل عرض على أردوغان أن تقدم السعودية مساعدات مالية وإنهاء حصار قطر مقابل طي ملف خاشقجي إلا أن الرئيس رفض المساومة على دم جمال واعتبر العرض رشوة سياسية. #اغتيال_جمال_خاشقجي”.
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية قد نشرت الأحد تقريرا أكدت فيه أن الأمير السعودي خالد الفيصل استمع إلى تسجيل صوتي يدحض رواية السعودية التي تقول إن الكاتب جمال خاشقجي قتل إثر شجار داخل القنصلية بمدينة إسطنبول.
واستندت الصحيفة في معلوماتها إلى تصريحات اثنين تقول إنهما ينتميان إلى العائلة المالكة (لم تكشف عن هويتهما) وبعد أيام من واقعة اختفاء خاشقجي الذي تبين مقتله فيما بعد.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز قد أرسل الأمير الفيصل إلى تركيا لمتابعة التحقيقات، وصنفته الصحافة الغربية بأنه الذراع اليمنى للملك.
وبحسب الصحيفة، حصل “الفيصل” على أدلة تشير إلى تعرض خاشقجي للتخدير والقتل والتقطيع بعد دخوله القنصلية بوقت قصير. كما قال أحد المصدرين إن التسجيل الصوتي “لا يحمل هذا الهراء حول اندلاع شجار”.
وكانت “نيويورك تايمز” ذكرت الجمعة أنّ الفيصل عاد إلى البلاد برسالة قاتمة للعائلة المالكة، وقال لأقاربه إنه من الصعب حقا الخروج من هذا (قضية مقتل الصحفي).
ونقلت الصحيفة ما قاله الفيصل بناء على تصريحات بعض الأقارب الذين تحدثوا معه حول القضية بعد عودته من تركيا.
النهایة