الخميس, مارس 28, 2024

آخر الأخبار

خاص- ماذا بعد قرار مجلس الأمن .. هل ينصاع الكيان للإرادة الدولية؟

خاص شفقنا- بيروت- تبنى مجلس الأمن الدولي قراره الأول الذي...

الجزيرة: أهالي الجنود المعتقلين يجتمعون مع نتنياهو اليوم

شفقنا - قالت هيئة البث الإسرائيلية إن أهالي الجنود...

السودان.. سوء التغذية يودي بحياة 2400 طفل وامرأة ومسن

شفقنا- أعلنت السلطة المدنية في مناطق جبل مرة غرب...

سلوان موميكا المسيء إلى المصحف يغادر السويد مطرودا

شفقنا- أعلن المسيء إلى المصحف، سلوان موميكا ، مغادرته...

خبيرة في الأمم المتحدة: تلقيت تهديدات بعد تقرير الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- أعلنت خبيرة في الأمم المتحدة، كانت نشرت تقريرا...

العتبة العلوية المقدسة تقيم مراسم رفع راية الحزن في ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)

شفقنا- أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة مراسم رفع...

مشاركة فاعلة للعتبة الحسينية المقدسة بمعرض طهران الدولي للقرآن الكريم

شفقنا- شاركت العتبة الحسينية المقدسة متمثلة بمركز التبليغ القرآني...

منظمات دولية تعرب عن قلقها إزاء قانون المواطنة في الهند

شفقنا- أعربت اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية (USCIRF) عن...

قبس من أنوار نهج البلاغة .. “أفضل الزهد اخفاء الزهد”

شفقنا- قال أمير المؤمنين عليه السلام ((أفضل الزهد إخفاء...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم وترطيب الشفتين

شفقنا-  أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

استطلاع: أكثر من نصف الأميركيين يرفضون الحرب الإسرائيلية بغزة

شفقنا- أظهر تحليل نشرته مؤسسة غالوب الأميركية اليوم الأربعاء...

بلومبيرغ: التحالف الأميركي لا يجدي في حماية سفن الشحن بالبحر الأحمر

شفقنا- لم تتمكن الولايات المتحدة وحلفاؤها من وقف هجمات...

تمنع تكوُّن حصوات المرارة وتخلص الجسم من السموم.. ما هي حبوب الدخن؟ وما فوائدها على الصحة؟

شفقنا- لحبوب الدخن فوائد صحية عديدة تنعكس على صحة...

حارق المصحف يغادر السويد إلى النرويج طلبا للجوء

شفقنا- أعلن عراقي يدعى سلوان موميكا، حرق نسخة من...

لجنة نيابية عراقية: 228 تريليون دينار إجمالي موازنة 2024

شفقنا العراق ــ فيما أكدت ضرورة عدم التأخير بإرسال...

المصادقة على استراتيجية إصلاح القطاع الأمني في العراق

شفقنا العراق ــ فيما صادقت لجنة الإصلاح الأمني، اليوم...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الأربعاء 27 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

النظام الدولي الجديد… القوة الاقتصادية المتزايدة للصين وطموحات روسيا

شفقنا-لقد أصبح الحديث عن التغيير النوعي والكمي في تفسير...

بالصور؛ العتبة العلوية تتشح بالسواد مع اقتراب ذكرى استشهاد أمير المؤمنين

شفقنا ــ مع اقتراب ذكرى جرح واستشهاد إمام المتقين...

استطلاع رأي يظهر انخفاض التأييد الأمريکي للحرب الإسرائيلية في غزة

  شفقنا - أظهر استطلاع للرأي نشرته مؤسسة غالوب الأمريكية...

إسرائيل أطلقت منذ 2023 نظاماً تجريبياً للتعرف علی الوجوه في قطاع غزة

  شفقنا - نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريکية عن مصادر...

روسيا تعلن إنشاء مجمع جديد لإطلاق صواريخ الفضاء

  شفقنا - أعلن مركز "TsENKI" التابع لمؤسسة "روس كوسموس"...

مركز الارتباط بالسيد السيستاني في لندن ينشر نصائح وتوجيهات عامة لزوار الأربعينیة

 

شفقنا – نشرت مؤسسة الامام علي (ع) ومركز الارتباط بسماحة المرجع الاعلی اية الله العظمى السيد السيستاني (مد ظله) – لندن ، النصائح والتوجيهات العامة لزوار ابي عبد الله الحسين (ع) لزيارة الاربعين لعام 1440هـ .

 

في دعاء للامام ابي عبد الله الصادق (ع) لزوار الحسين (ع) :

 

( اللهم ان اعداءنا عابوا عليهم خروجهم فلم ينههم ذلك عن النهوض و الشخوص الينا خلافا عليهم فارحم تلك الوجوه التي غيرتها الشمس ).

 

ها قد قضى المؤمنون أيام محرم الحرام ، وتعرضوا لنفحات الموسم الحسيني ، وانتفع عشرات الملايين منهم ـ في مختلف بقاع العالم ـ بالتوجيهات الدينية والمواعظ الارشادية ، تحت منابر الحسين صلوات الله عليه ، كما انتفعوا في زيادة ولائهم وانتمائهم إلى خطه بالمشاركة في عزائه ومواكبه .. وليس هذا بآخر بركات الامام الحسين عليه السلام.

 

إن الجموع الغفيرة التي شاركت في منابره ، وعزائه تتهيأ هذه الأيام للذهاب لزيارته ، طاوية المسافات البعيدة ، قاصدة طريق الزيارة مشيا على الأقدام في الأربعين ، وكأن العالم يشهد حشرا إلى كربلاء ، وقيامة في وادي الحسين.

 

بارك الله في هذه الخطوات ، وسلام الله على من كان سببها ومنشأها.

 

في هذه المناسبة العظيمة ، يجدر بنا التذكر والتذكير ، بعدد من النقاط التي لا تخفى على الكثير من الزائرين ، ولكن التواصي بالخير هي صفة المؤمنين:

 

1- النية : هذه الزيارة إنما تكون عبادة بنيتها ، ودرجة قبولها أيضا يكون بدرجة نية الزائر فيها ، ولذلك تتفاوت عند الله سبحانه أجور الزائرين ، جعلكم الله من أعظمهم نصيبا .. إن شدة الاخلاص لله تعالى وابتغاء ما عنده ، في هذا الطريق هي التي تجعل زيارتك في اعلى الدرجات .. لا يكن مشينا هذه المسافات لكي يرانا فلان أو بغرض أن نتحدث لمن خلفنا بعد الرجوع ، أو لتأييد هذه الجهة أو لمناكفة تلك الجهة .. وفي هذا الإطار ينبغي أن يستحضر الانسان الزائر في كل أحواله تضحيات الامام الشهيد ، ويستحضر نداءاته ( هل من ناصر ) ويعتبر حضوره ومشيه استجابة له . وبالرغم من أن سيد الشهداء بما له من الوجاهة عند الله يقضي به الله حاجات من قصده ، إلا أنه لا ينبغي أن يكون الأمر عبارة عن مقايضة ومتاجرة ، أمشي للحسين لكي يعطيني حاجتي ! بحيث لو كنت أعلم أنه لن تقضى حاجتي لم أكن لآتي !

 

2- على المؤمنين المتفانين في زيارة سيد الشهداء (ع) تجسيد قيم كربلاء ومبادئ عاشوراء تجسيدا رائعا من خلال الالتزام باداء الصلاة في اوقاتها، ومسيرة الاخوات المؤمنات بالحشمة والوقار والاقتداء ببطلة كربلاء العقيلة زينب (ع) في حجابها الكامل وعفافها وجلالها، وابراز حسن التعامل بالمُثل والقيم الخُلقية الرائعة، والتعاون مع جميع الكوادر المسؤولة عن التنظيم وادارة مرافق الطريق، والحفاظ على نعمة الطعام الذي يقوم ببذله اهل الكرم والجود في سبيل طريق كربلاء من الاخوة العراقيين الموالين، من جهة حفظه وتوزيعه توزيعا متقنا بعيدا عن الاسراف والتبذير، قال تعالى ((وَتَعاوَنوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقوى وَلا تَعاوَنوا عَلَى الإِثمِ وَالعُدوانِ)).

 

3- الالتزام بما قامت به المرجعيات الدينية في النجف الاشرف وغيرها بمواكبة المسيرة المليونية في جميع المناطق منذ عدة اعوام بارسال المئات من العلماء والخطباء للارشاد وبث المعارف الدينية الاعتقادية والفقهية، وغرس القيم الخلقية في نفوس وعقول المسلمين الموالين لاهل البيت (ع)، من خلال التواصل معهم في جميع مواقع تواجدهم واجتماعهم، ويتميز هذا العام عن الاعوام السابقة بالمزيد من الاعداد لبذل العطاء الفكري والفقهي المتميز كمّا وكيفا اتباعا لقوله عز وجل ((وَما كانَ المُؤمِنونَ لِيَنفِروا كافَّةً فَلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهوا فِي الدّينِ وَلِيُنذِروا قَومَهُم إِذا رَجَعوا إِلَيهِم لَعَلَّهُم يَحذَرونَ)).

 

4- على الزائرين الالتزام بما امضاه العلماء من الشعائر الحسينية المتعارفة المتوارثة بين ابناء الشيعة الامامية خلفا عن سلف على مدى التاريخ، وعدم استحداث بعض الممارسات التي لا تنسجم ولا تتناسب مع عظمة هذه الذكرى، فسمو اهداف هذه الحركة الحسينية المباركة حتى تبقى شامخة نقية مؤثرة في النفوس والعقول بشكلها ومضمونها.

 

5- التركيز على وحدة الكلمة، فقد ركز خطباء الجمعة وممثلو المرجعية العليا وسائر المراجع الاعلام على ضرورة وحدة الكلمة والتسامي على الخلافات الداخلية، حيث ان الامة الاسلامية بصفة عامة وشيعة مذهب اهل البيت (ع) بصفة خاصة تمر بظروف عصيبة خطيرة ومؤامرات مشبوهة تفرض عليها ان تركز على اولوياتها واهدافها العليا دون الدخول في اثارة الاختلافات التي لا يخلو منها زمن ولا مجتمع، وخصوصا في ايام ذكرى عاشوراء العظيمة، فان مسؤولية جميع المسلمين عامة واتباع مذهب اهل البيت (ع) بصورة خاصة، التأكيد على غرس مبادئ الثورة الحسينية وترسيخها في نفوس الاجيال التي من اجلها ضحى وبذل سيد الشهداء (ع) ومن معه من الصفوة المنتخبة من الانصار وبني هاشم، والتي من اجلها بذل ومازال يبذل ابناؤنا واخواننا المجاهدون في ساحات الشهامة والكرامة انفسهم واموالهم، وامتثالا لقوله تعالى ((واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) وقوله تعالى ((ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم)).

 

6- يجدر بنا ونحن في أيام زيارة سيد الشهداء وأهل بيته (ع) وأصحابه (ع) ، أن نستذكر معهم من اقتدوا بهم في هذا الزمان من إخواننا من المقاتلين و طلاب الحوزة العلمية، في جبهات القتال الذين استرخصوا دماءهم في الدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات ، فأثبتوا أنهم بحق أنصار الإمام الحسين (ع)، أولئك الرجال الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى ومنهم من ينتظر ، فينبغي أن نذكرهم وندعو لهم بالحفظ والثبات والنصر ونتذكر شهدائهم ونستغفر لهم ونترحم عليهم ونزور عنهم ونتفقد جرحاهم وعوائل الشهداء ونرعاهم حسب الإمكان. إن حقوقهم علينا عظيمة، ولا أظن أنه بإمكاننا مهما عملنا أن نفي لهم بها. فجزاهم الله عن الإسلام وعن نبيه وعن أهل بيت نبيه عليهم السلام أحسن الجزاء.

 

7- الحري بجميع اخوتنا الحسينيين في هذه الاجواء الولائية المباركة، وسائر مناسبات اهل البيت اغتنام الفرصة في ترسيخ المعارف الدينية الاعتقادية والفقهية، وغرس المثل والقيم الخلقية، وعدم اشغال المجتمع بالاختلاف الجزئي في بعض الموارد، كما ان الاختلاف في بعض الانظار الفقهية والقضايا الفكرية لا يصلح ان يكون مسوغا شرعيا او مبررا للطعن او التعريض او الغمز او اللمز في اي مؤمن، فضلا عن النيل من مراجع الطائفة واساتذة الحوزات العلمية واعلام المنبر الحسيني من العلماء والخطباء المعروفين الذين بذلوا اعمارهم واوقاتهم وفكرهم في سبيل نشر رسالة الامام الحسين (ع).

 

8- والجدير بالزائر الكريم لابي عبد الله الحسين (ع) ان لا يكون يوم خروجه من زيارته كيوم دخوله، ولينظر الى نفسه والى ممارساته واعماله ومواقفه بعد الزيارة، هل اثرت وغيرت في سلوكه واخلاقه وعلاقاته الاجتماعية والعائلية والمعاملاتية الى الاحسن ام لا ؟ هذا سؤال يجب ان يطرحه كل زائر على نفسه خشية ان لا يكون من مصاديق قول أمير المؤمنين (ع) (كم من صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والظمأ، وكم من قائم ليس له من قيامه إلا السهر والعناء).

 

نسال الله سبحانه وتعالى ان نكون من اولئك الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه.

 

والسلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته.

 

القسم الاعلامي في مؤسسة الامام علي (ع) – لندن

مقالات ذات صلة