شفقنا – ازداد عدد الأعمال المناهضة لليهود في الولايات لمتحدة الأميركية، حيث سجلت رابطة مكافحة التشهير زيادة في هذه الأعمال بنسبة 57% بين عامي 2016 و2017.
فالهجوم الذي استهدف كنيسا يهوديا في بيتسبرغ بولاية بنسلفانيا أمس السبت وأودى بحياة 11 شخصا هو الأعنف ضد الجالية اليهودية في تاريخ الولايات لمتحدة الأميركية، وفقا لمدير هيئة رابطة مناهضة التشهير جوناثان غرين بلات.
وحسب هذه الرابطة، التي تعد أهم هيئة لمكافحة ما يعرف بعداء السامية بأميركا، فإن هذه الأعمال ازدادت بنسبة 57% ما بين عامي 2016 و2017 إذ بلغت 1987 بعد أن كانت 1267 حالة، لتمثل بذلك أكبر زيادة يشهدها هذا البلد منذ عام 1979.
وتعزو الهيئة هذه الزيادة في الأساس إلى “التصاعد الكبير في عدد الحوادث في المدارس والجامعات، والتي تضاعفت سنويا مرتين على التوالي” وفقا لما أوردته صحيفة لوموند الفرنسية.
وتشير الهيئة إلى أن أعمال السرقة والتخريب المتعمد قد زادت بشكل ملحوظ وذلك بنسبة 86% وهو رقم “مثير للقلق”، لأنه يشير إلى أن مرتكبي هذه الأعمال يضربون عرض الحائط بالقانون ولا يخشون عواقب انتهاكه”، كما زادت نسبة التحرش بشكل كبير 41%.
وحسب الهيئة المذكورة، فإن هذه الاعتداءات تحدث في كل مكان، في العمل وفي المنازل الخاصة والأماكن العامة والمدارس والجامعات، وحتى داخل المؤسسات اليهودية نفسها.
ولا يزال اليهود، حسب مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي)، كما كانوا منذ أمد بعيد، أكثر الجاليات التي تستهدف بالقتل الديني، إذ استهدف 834 يهوديا بهجوم ذي دوافع دينية وذلك من أصل 1538 هجوما حدد مكتب التحقيقات دوافعها خلال عام 2016.
النهایة