شفقنا- علق المعارض السعودي والسياسي البارز الدكتور سعد الفقيه، على تحركات أمراء الأسرة الحاكمة في السعودية وسعيهم لكبح جماح ولي العهد السعودي الذي ورط المملكة في كوارث تهدد استقراراها، مشيرا إلى أنه من سوء تدبيرهم يسعون للإطاحة بـ ابن سلمان عبر والده غائب العقل.. حسب وصفه.
وقال “الفقيه” في تغريدة له عبر حسابه بتويتر إن من سوء تدبير آل سعود أنهم يريدون إزاحة ابن سلمان من خلال والده غائب العقل.
وتابع مهاجما أمراء السرة الحاكمة:”ومن عجزهم أنهم يخططون لاستصدار قرارمن الملك بعزله وهم يدركون أن الأبن بيده كل شيء.”
واستطرد:”ومن قلة توفيقهم أنهم يعلمون عن عجز الملك عقليا ويصرون على التحرك من خلاله.عجز وسوء تديير وقلة توفيق، فعلا يستحقون الشماتة”
وتتوالى الأنباء عن إفراج السلطات السعودية عن أمراء من العائلة الحاكمة كان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قد احتجزهم، وذلك بعد أن ألقت قضية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي بثقلها على ولي العهد وجعلته مكشوفا داخليا وخارجيا.
فبعد أن أفرجت السلطات السعودية السبت عن الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز شقيق الملياردير الوليد بن طلال، نشر أفراد من العائلة الحاكمة صورا للأمير عبد العزيز نجل الملك الراحل فهد بن عبد العزيز.
وتبدو السلطة السعودية القائمة في الوقت الحالي تحاول كسب دعم الأسرة الحاكمة من الداخل، لنزع فتيل الأزمة الدبلوماسية التي قد تتطور إلى عقوبات دولية ضد السعودية.
وكان محمد بن سلمان قد أزاح كثيرا من أبناء العائلة النافذين وجردهم من سلطاتهم، كما اعتقل عددا منهم ممن أبدى رأيا مخالفا لبعض سياساته.
ويتعرض بن سلمان لضغط دولي إثر مقتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر الماضي، في حين تشير كثير من تسريبات السلطات التركية إلى ضلوع مسؤولين سعوديين رفيعي المستوى مقربين من محمد بن سلمان ويأتمرون بأمره مباشرة.
وكان لافتا عودة الأمير أحمد بن عبد العزيز أواخر الشهر الماضي إلى السعودية بعد حصوله على ضمانات أمنية من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا، بعدم تعرض محمد بن سلمان له.
وبحسب موقع “ميدل إيست آي” فإن رجوع الأمير أحمد سيضاعف الضغوط على ابن أخيه الذي بات حديث العالم أجمع بعد مقتل خاشقجي.
ويذهب الموقع إلى أن الأمير أحمد كان معروفا بمعارضته لسياسات ابن أخيه، حيث رفض عام 2017 -عندما كان أحدَ أعضاء مجلس البيعة- تعيين محمد بن سلمان وليا للعهد، ولم يقدم له البيعة.
النهایة