شفقنا- ارتفعت أعداد المفقودين جراء الحرائق التي اجتاحت كاليفورنيا إلى أكثر من 600 شخص وفقا لمسؤولين محليين.
وقال كوري هونيا شريف منطقة بوت خلال مؤتمر صحفي، إن عدد الضحايا جراء الحريق المسمى “كامب فاير” وهو الأكثر دموية في هذه الولاية بغرب الولايات المتحدة، قد ارتفع هو أيضا وبلغ 63 قتيلا بعد العثور على سبع جثث إضافية.
ومعظم الوفيات نجمت عن الحريق الذي أطلق عليه “كامب فاير” في بلدة باراديس وجوارها. ويبلغ عدد سكان البلدة التي تحولت إلى ركام 26 ألف نسمة، وتقع على سفح جبال سييرا نيفادا على بعد 130 كلم شمال ساكرامنتو عاصمة الولاية.
وباراديس التي يسكنها العديد من المتقاعدين وشهدت خريفا جافا غير معتاد، سويت بالأرض في حريق “كامب فاير” الذي يتقدم بسرعة.
وروى الأهالي روايات مرعبة عن فرارهم من النيران سيرا حاملين القليل من الحاجيات.
وفر آخرون بسيارات وسط سحب الدخان والنار، فيما كانت ألسنة اللهب تلامس سياراتهم على الطرق التي انتشرت فيها سيارات مهجورة.
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا جيري براون، إنه يتوقع أن تصبح الحرائق أسوأ في السنوات المقبلة.
من جهته قال بروك لونغ رئيس الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ، إن باراديس تبدو أمام “إعادة بناء كلي” إثر دمار العديد من المنازل والمتاجر والبنية التحتية.
وسمحت السلطات لأصحاب المواشي بالدخول إلى مناطق ممنوعة لفترات وجيزة لإطعام الحيوانات، لكن لم يتضح متى سيسمح للمواطنين بالعودة.
انتهى