شفقنا- قالت منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان إن عدد المواطنين الذين تم سحب جنسياتهم في البحرين منذ العام 2012 حتي اليوم وصل إلي 794 مواطناً.
وذكرت سلام في تغريدات نشرتها في صفحتها بتويتر، إنه تم الحكم يوم أمس الخميس 29 نوفمبر بإسقاط جنسية 32 مواطناً تعرضوا للتعذيب الشديد وبذلك يصل عدد المسقطة جنسياتهم هذا العام الي 288 مواطناً.
كما أشارت منظمة سلام إلي أن من بين المسقطة جنسياتهم يوم أمس في البحرين هي المواطنة زينب مكي عباس مرهون وهي ثاني امرأة في قائمة المسقطة جنسياتهم والأولي كانت مريم السيد ابراهيم حسين رضا في عام 2012.
وكانت سلام قد أطلقت في 23 فبراير 2018 الموقع الإلكتروني “أنا بحريني” باللغتين العربية و الإنجليزية وذلك بمساندة عدد من منظمات حقوقية ومنصات إعلامية ومراكز الأبحاث، ومن بين الجهات المساندة للموقع: مركز البحرين لحقوق الإنسان، معهد الخليج للديمقراطية وحقوق الإنسان، منتدي البحرين لحقوق الإنسان، المنظمة الأوروبية البحرينية لحقوق الإنسان، منظمة سينتينيل للمدافعين عن حقوق الإنسان، مرآة البحرين، ومركز البحرين للدراسات في لندن.
وقالت المنظمة إن السابع من نوفمبر 2012، كان هو اليوم الذي ظهر فيه تجريد المواطن البحريني من جنسيته وبرز كأكثر الطرق إثارة للقلق في محاولة إسكات رأي المعارضة في البحرين، وكان ذلك عندما صدر قرار من وزير الداخلية البحريني بإسقاط جنسية 31 مواطناً منهم علماء دين وبرلمانيون وأكاديميون وحقوقيون وإعلاميون وأعضاء المجتمع المدني.
وذكرت أن الأرقام تصاعدت بسرعة بعد ذلك، تحت ظل الاضطرابات المستمرة في البلاد، وقد قامت المجموعات الحقوقية بعدّ المواطنين البحرينيين الذين تم سحب جنسياتهم ليصل العدد الي 578 مواطناً من الذين قد أصبحوا اليوم من عديمي الجنسية، ومن بين هؤلاء 19 عالم دين شيعي بحريني ومن ضمنهم ثلاثة من كبار العلماء وهم: آية الله الشيخ عيسي قاسم و آية الله حسين نجاتي وآية الله محمد سند.
انتهى