شفقنا- انتقدت كوريا الشمالية بشدة العقوبات الأمريكية الجديدة التي فرضتها واشنطن على عدد من المسؤولين الكوريين.
وإعتبرت بيونغيانغ أن هذه العقوبات “ربما تحول وللأبد دون إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي”.
وفرضت واشنطن عقوبات على 3 من كبار المسؤولين في كوريا الشمالية تتهمهم “بانتهاكات لحقوق الإنسان”.
واعتبرت بيونغيانغ في بيان غاضب أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، هو صاحب الفضل في تراجع التوتر في العلاقات بين البلدين عكس ما تفعله الخارجية الامريكية.
واتهمت بيونغيانغ الخارجية الأمريكية بالعمل على إعادة العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة إلى الوضع الذي كانت عليه العام الماضي الذي شهد تراشقا لفظيا بين ترامب وكيم جونغ أون.
من جانبها قالت الخارجية الكورية الشمالية في بيان رسمي إن واشنطن “اتخذت إجراءات عقابية خطيرة 8 مرات ضد شركات وأفراد وسفن تابعة لكل من كوريا الشمالية، وروسيا، والصين، و دول أخرى”.
وأضاف البيان أنه إذا ظنت الإدارة الأمريكية أن زيادة العقوبات والضغوط ستجبر بيونغيانغ على التخلي عن أسلحتها النووية “فإنها تكون قد وقعت في أكبر خطأ، وستغلق بذلك مسار نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية إلى الأبد، وهي نتيجة لا يرغب فيها أي طرف”.
وكانت القمة التاريخية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والزعيم الكوري الجنوبي، كيم جونغ أون، الصيف الماضي أعطت أملا في إنهاء الخلاف بين البلدين، وخففت على الأقل من حدة التوتر بينهما.
وتناقلت وسائل إعلام عالمية تقارير تفيد بأن قمة ثانية ستعقد بين الرجلين لكن ترامب قال الأسبوع الجاري إنه لايوجد أي داع للعجلة بهذا الصدد رغم أنه لم يرفض الفكرة.
النهایة
