شفقنا- انتقد سياسيون وإعلاميون وناشطون مصريون تسمية المسجد الذي افتتحه رئيس نظام الإنقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي بالعاصمة الإدارية باسم “الفتاح العليم”.
وقالوا إن التسمية مقصودة ولها ارتباط باسم عبد الفتاح نفسه، وهو ما يمثل قمة النفاق من المسؤولين عن العاصمة الإدارية والإدارة الهندسية للقوات المسلحة التي قامت بإنشاء المسجد.
من جانبه وصف الكاتب الصحفي سليم عزوز عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” المسجد بأنه مسجدا ضرارا يراد به فتنة الشعب المصري، قائلا: “سوف يكون مصيره مثل مسجد الضرار الذي بناه المنافقون في المدينة خلال العصر النبوي”.
ووجه الكاتب الصحفي وائل قنديل من خلال حسابه على “تويتر” رسالة للسيسي قال فيها: “سواء أسميته “يا فتاح يا عليم” أو “يا رزاق يا كريم” لا فرق.. سيبقى اسمك خالدًا في التاريخ تحت عنوان “حارق مسجد رابعة ومسجد الفتح في رمسيس وقاتل المصلين والمعتصمين فيهما”.
وعبر حسابه بـ “فيسبوك” علق وكيل لجنة الخطة والموازنة بالبرلمان المصري السابق أشرف بدر الدين على حفل افتتاح المسجد قائلا: “حفل فني في افتتاح المسجد .. هذا هو تجديد الخطاب الديني الذي يريده السيسي وأولياؤه من اليهود والنصارى ألا لعنة الله على الظالمين”.
وكان السيسي افتتح مساء الأحد مجمع الأديان بالعاصمة الإدارية والذي يضم مسجد الفتاح العليم والكاتدرائية الجديدة للأقباط، بتكلفة تجاوزت مليار جنيه مصري (120 مليون دولار) حسب ما نشرته وسائل الإعلام المصرية.
ويقع المسجد بمدخل العاصة الإدارية، علي مساحة 16 فدانا، ويضم 4 مآذن بارتفاع 95 مترًا و21 قبة، ويسع لعدد 17 ألف مصل، ويحتوي على 520 وحدة إضاءة، و74 نجفة، وقامت ببنائه شركتان رئيسيتان و30 شركة فرعية، بالإضافة لكتيبة طرق وكتيبة إنشاءات عسكريتين.
انتهى