شفقنا -أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، استعداد الدوحة لاستثمار مليار دولار في البنية التحتية بالعراق في إطار إعادة الإعمار.
ويأتي ذلك إثر زيارة للرئيس العراقي برهم صالح مع وفد حكومي رفيع المستوى، أمس الخميس، إلى الدوحة، بحث خلالها مع آل ثاني العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل الارتقاء بها في المجالات السياسية والاقتصادية والنقل والطاقة.
وكذلك اتفق الجانبان على إطلاق خط بحري مباشر يربط ميناء حمد في قطر بميناء أم قصر في العراق بهدف تنشيط التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية.
ويعتبر ميناء حمد أكبر الموانئ في الشرق الأوسط بطاقة استيعابية تبلغ 7.5 مليون حاوية سنويا، أما ميناء أم قصر فهو أكبر ميناء عراقي ويقع في محافظة البصرة قرب الحدود العراقية الكويتية.
وتسعى قطر إلى تنويع علاقاتها الاقتصادية والتجارية بعد فرض الدول الخليجية المجاورة لها، بالإضافة إلى مصر، حصارا عليها منذ حوالي سنتين.
کما اعتبر السفير التركي في العراق فاتح يلدز، الضريبة المزدوجة “أكبر عائق” أمام التجارة بين بلاده وبين العراق، مشيراً إلى أن بلاده تهدف إلى رفع حجم التجارة مع العراق إلى 20 مليار دولار.
وقال يلدز في مؤتمر صحافي، بحسب وكالة أنباء “الأناضول” التركية، إن “الهدف في حجم التجارة بين البلدين هو 20 مليار دولار في المرحلة الأولى”، مضيفاً أنه “لا مانع أمام رفعها إلى الضعف في حال رفع المعوقات أمام التجارة”.
واعتبر يلدز، أن “الضريبة المزدوجة التي تفرضها بغداد هي أكبر عائق أمام التجارة بين البلدين”، مشيراً إلى أن “الرئيس العراقي برهم صالح، أكد خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة الأسبوع الماضي، أن بلاده ستتوقف عن تطبيق هذا الإجراء”.
وتابع، أن “البلدين تربطهما علاقات مميزة، وأن أولوية أنقرة تجاه بغداد هو الحفاظ على وحدة العراق سياسة وأرضا والحفاظ على أمنه”، مؤكداً أن “بلاده تنتظر من الحكومة العراقية الجديدة، الوصول من خلال سياسات شاملة إلى جميع شرائح البلاد”.
النهایة