شفقنا- كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس 17 يناير/كانون الثاني 2019، أن رئيس مجلس الأمن القومي أجرى لقاءات الهند، بعد أن وصل إليها في رحلة مباشرة عبر الأجواء السعودية والعمانية. وقال نتنياهو، في تغريدة نشرها بحسابه على «تويتر»، إن رئيس مجلس الأمن القومي، مائير بن شبات، أجرى قبل أيام، لقاءات في الهند، أحدها مع رئيس وزرائها ناريندرا مودي.
مسؤول إسرائيلي يعبر الأجواء السعودية والعمانية
وأضاف أن «بن شبات» سافر إلى الهند في رحلة مباشرة على متن إحدى طائرات الخطوط الهندية «إير إنديا»، عبر الأجواء السعودية والعمانية، وعاد إلى إسرائيل الثلاثاء 15 يناير/كانون الثاني 2019.
ولم يصدر تعقيب فوري على ما ورد في تغريدة نتنياهو، من المملكة السعودية أو من سلطنة عمان، اللتين لا تقيمان علاقات رسمية مع إسرائيل. وأجرى «بن شبات» مباحثات مع كل من المدير العام لوزارة الدفاع الهندية، والمدير العام لوزارة الخارجية، ورؤساء الأجهزة الأمنية الهندية، وتناولت العلاقات بين الدولتين. كما تناولت أيضاً تعزيز الصفقات الأمنية، والاتفاق على اتخاذ خطوات أخرى من شأنها تعزيز التعاون الأمني والتكنولوجي والاقتصادي بين الهند وإسرائيل، بحسب التغريدة. ووفق نتنياهو، فقد جرى أيضاً بحث قضايا إقليمية شملت «الجهود الإيرانية للتموضع عسكرياً في سوريا، وأنشطتها التي تزعزع الاستقرار في المنطقة». وتعززت العلاقات الإسرائيلية-الهندية عقب انتخاب مودي رئيساً للوزراء عام 2014، وأصبح أول رئيس وزراء هندي يزور إسرائيل في يوليو/تموز 2017.
في ظل حديث عن تطبيع عربي مع إسرائيل
تجدر الإشارة إلى أن إسرائيل كانت قد أعلنت، في مارس/آذار 2018، وصول أول طائرة تابعة للخطوط الهندية إلى مطار «بن غوريون» في مدينة تل أبيب، عبر الأجواء السعودية . وفي ديسمبر/كانون الأول من العام ذاته، قال نتنياهو إن سلطان عُمان، قابوس بن سعيد، أبلغه موافقته على مرور طائرات تجارية إسرائيلية تابعة لشركة «إل عال» بأجواء السلطنة. وقال مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية، إن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، وزوجته اختتما الجمعة 26 أكتوبر/تشرين الأول 2018، زيارة رسمية لسلطنة عُمان، والتقيا فيها السلطان قابوس بن سعيد. وقال تصريح صادر عن المكتب: « وجَّه السلطان قابوس دعوة إلى رئيس الوزراء نتنياهو وزوجته للقيام بهذه الزيارة، في ختام اتصالات مطولة أُجريت بين البلدين». وأضاف: «إن زيارة رئيس الوزراء نتنياهو لعُمان تشكل أول لقاء رسمي يُعقد في هذا المستوى منذ عام 1996». وشارك في الزيارة كل من رئيس «الموساد» يوسي كوهين، ومستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي، ورئيس هيئة الأمن القومي مائير بن شبات، والمدير العام لوزارة الخارجية يوفال روتيم، ورئيس ديوان رئيس الوزراء يؤاف هوروفيتس، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء العميد أفي بلوت.
النهایة