الثلاثاء, مارس 19, 2024

آخر الأخبار

العراق يطلق حملة أمنية لملاحقة الأجانب المخالفين لشروط الإقامة

شفقنا - أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، عن...

مسؤول أممي يحذر من موت أطفال غزة بالمئات والآلاف

شفقنا - حذّر كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي عارف...

دراسة: الطهي على موقد الغاز قد ينتج جزيئات أكثر خطورة على الصحة من عوادم السيارات

شفقنا - كشفت دراسة جديدة مرعبة أن الطهي على...

اكتشاف مادة مضادة للأورام في زنابق البحر

شفقنا - تمكن علماء معهد المحيط الهادئ للكيمياء العضوية...

أكسيوس: أطراف مفاوضات الهدنة في غزة اقترحوا بعض التنازلات

شفقنا - ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي نقلا عن مصادره...

حملات المقاطعة بدأت تؤتي ثمارها

شفقنا- الشركات الأجنبية التي أدرجها الناشطون العرب على قوائم...

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات فردية على مستوطنين إسرائيليين

شفقنا - قرر الاتحاد الأوروبي، الاثنين، فرض عقوبات فردية...

عادات وتقاليد الشعوب في رمضان

شفقنا- مع تنوع الثقافات والموروثات الشعبية تظهر عادات غريبة...

مسيرة “شيكاغو من أجل فلسطين” تقام بمشاركة المئات من المتظاهرين

شفقنا-  احتشد أكثر من ألف شخص أمام قنصلية الاحتلال...

وضع الدولار كقوة عظمى معرض للخطر .. ما هي الأسباب؟

شفقنا- أصبحت السياسات التي تمس وزارة الخزانة الأمريكية مشحونة...

الإعلام النسوي في العتبة العلوية المقدسة يقيم برنامج منصة لمواجهة الأفكار الدخيلة

شفقنا- أعلنت وحدة الإعلام النسوي التابعة لقسم الإعلام في...

العتبة العلوية المقدسة تبين دور الشريعة الإسلامية في الحفاظ على الهوية الوطنية

شفقنا- أقام قسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العلوية...

مبادرة علاجية مجانية يطلقها ممثل المرجع السيستاني للعراقيين

شفقنا- أطلق ممثل المرجعية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي...

لأول مرة .. ظهور سحب “أسبيريتاس” ذات الرطوبة العالية في سماء بغداد

شفقنا- اكد المنبئ الجوي صادق عطية، اليوم الاثنين، ان...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الصوم والتدخين

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

ممثل المرجعية العليا يستعرض فضائل شهر رمضان المبارك وأهمية السجود

شفقنا العراق ــ استعرض ممثل المرجعية الدينية العليا ما...

مقررة أممية: إسرائيل لا تريد أي شهود على الإبادة الجماعية في غزة

شفقنا- علّقت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا...

تصاعد جرائم الكراهية ضد اليهود والمسلمين في أكبر مدن كندا

    شفقنا- قالت شرطة تورونتو اليوم الاثنين إن عدد جرائم...

مسؤول أمريكي: إسرائيل قتلت “الرجل الثالث” في “حماس” مروان عيسى.. الحركة لم تعلق

شفقنا- قال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك...

مئات اليهود المتشددين يحتجون رفضاً للخدمة العسكرية“نموت ولا نتجند في الجيش”+فیدیو

شفقنا- تظاهر مئاتاليهود المتشددين (الحريديم)، في القدس الغربية، مساء...

Middle East Eye: كل العلامات تشير إلى هزيمة استراتيجية لإسرائيل

شفقنا- تحدَّث فيصل الخالدي عن لحظة دخول جنود الاحتلال...

منصة إكس وتحذير ترامب من “حمام الدم” في حال عدم فوزه في الانتخابات 

شفقنا- -كما تعودنا طوال السنوات الماضية، سرعان ما تشتعل...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الاثنين 18 مارس 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

مسلمو الروهنغيا في بنغلادش.. مأساة الاضطهاد ومحنة اللجوء

شفقنا- ملامحهم وحدها تختزل حجم مآسيهم، وكلماتهم المتعبة والمثقلة بتفاصيل محنة الاضطهاد واللجوء، تبدو متعثرة على الألسن، فيما تتكفل نظراتهم وحروفهم المحتبسة على أطراف الأعين والألسن بسرد بقية القصة.

هم مسلمو الروهنغيا المهجرون من ديارهم في إقليم أراكان غربي ميانمار، ممن فروا من اضطهاد جيش بلادهم والعصابات البوذية، ليقيموا في مخيمات بمدينة كوكس بازار في بنغلادش.

فروا هاربين فنجت أجسادهم، غير أن عقولهم لا تزال مثقلة بهول ما اختبروه من المجازر والظلم الذي تعرضوا له على يد الجيش الميانماري والمجموعات البوذية التي قتلت عددا كبيرا منهم، وأجبرت الكثيرين على ترك وطنهم واللجوء إلى بنغلادش.

ويعيش نحو 1.5 مليون روهنغي مسلم ممن لجؤوا إلى المخيمات في كوكس بازار، ظروفا صعبة للغاية تضاف إلى ما يكابدونه كل يوم من آلام نفسية ومحاولات يائسة لنسيان الذكريات المؤلمة التي عاشوها في وطنهم، من ظلم واضطهاد إلى جانب فقدانهم أقاربهم وذويهم.

ظافر إسلام، وهو لاجئ روهنغي، يقيم منذ نحو عام ونصف في مخيم “كوتوبالونغ” بمدينة كوكس بازار، تحدث للأناضول عن محنته وعما كابده من أهوال.

وقال: “عناصر جيش ميانمار قتلت والديّ رميا بالرصاص قرب منزلهما في إقليم أراكان”.

وعقب تلك المجزرة البشعة، اضطر إسلام إلى مغادرة منزلهم، وفر إلى المخيم مع شقيقته، وزوجته، وأبنائه الثلاثة.

وبأسى تابع: “لا يمكنني نسيان تلك الأيام، وما زلت أحمل آثارها في ذاكرتي إلى اليوم”.

بدورهما، قال الزوجان اللاجئان روهلامين وأنوار بيغوم للأناضول، إنهما يعيشان مع طفليهما في المخيم ظروفا صعبة جدا.

وبخصوص محنة لجوئهما أضافا: “اضطررنا إلى السير على الأقدام رفقة أطفالنا لمدة أسبوع، ومن ثم السباحة في نهر ناف (ينبع من سفوح المرتفعات في أراكان)، للوصول إلى المخيم”.

** “تركيا لم تتخل عنا”

حاليا، تقطن العائلة الروهنغية في منزل من قصبات البامبو تم إنشاؤه بدعم من الأتراك.

وأكدت عائلة بيغوم تمسكها بالحياة بفضل الدعم التركي، قائلة إن “تركيا كافحت لأجلنا، ولم تتخل عنا في المخيم، وإننا نرى موقف الأتراك الداعم لمسلمي الروهنغيا من خلال المساعدات التي يقدمونها هنا”.

وأردفت: “في الأيام الأولى من مجيئنا هنا، لم يكن لدينا مكان يؤوينا، ثم جاء أشخاص أتراك وشيدوا لنا المنازل، وبذلك أصبح لدينا منزل يؤوينا، وإننا نتقدم ببالغ الشكر لتركيا شعبا وحكومة للدعم الكبير الذي قدموه لنا”.

من جانبه، قال اللاجئ أمير حسين ذو الـ 55 عاما، إنه وصل إلى المخيم مع أبنائه الـ 6 وحفيده، بعد قطع مسافة طويلة مشيا على الأقدام استغرقت حوالي أسبوع.

ومستعرضا تفاصيل مأساته أضاف للأناضول: “جئنا إلى المخيم في مجموعة كبيرة تضم حوالي 600 شخص، ونقيم الآن في المنازل التي أنشأتها تركيا، ونعيش على المساعدات التي تأتينا من هذا البلد”.

وتابع: “أنا أدعو لكافة الأتراك الذين لم يتركونا وحيدين هنا”.

أما اللاجئ محمد نور (64 عاما) فقال للأناضول، إنه جاء إلى المخيم مع زوجته وبناته الـ 4 بعد مسيرة شاقة لمدة 12 يوما.

ولفت اللاجئ إلى أنه فقد الكثير من أقاربه، سواء في أراكان، أو في الطريق إلى بنغلادش.

وأشار إلى أن “تركيا تأتي في مقدمة الدول التي ترسل المساعدات الإنسانية إلى المخيم، وأن الكثير من المنظمات التركية أنشأت آلاف المنازل، والمشافي، والمساجد، والمدارس، وحفرت الكثير من آبار المياه في المنطقة”.

** حب البقاء يطغى

رغم المعاناة والألم والظروف الصعبة، إلا أن لاجئي الروهنغيا يحاولون قدر المستطاع الدفع بالأمل خارج مناطق الأمل، متشبثين بحب الحياة والبقاء.

ولتأمين أموال قليلة، يقوم الكثير منهم بأعمال مختلفة مثل المشاركة في أعمال حفر الطرقات وحمل مواد البناء في المخيم، مقابل حوالي 50 إلى 100 تاكا بنغالي، أي ما يعادل نحو 6 إلى 12 ليرة تركية و1.1 إلى 2.2 دولار.

فيما يقوم عدد آخر من اللاجئين ببيع المواد الغذائية في المخيم.

ويواصل الأطفال اللاجئون تلقي الدروس في المدارس التي أنشأتها تركيا بالمنطقة، كما يمارسون أنشطة رياضية عديدة، أبرزها كرة القدم.

*الاناضول

انتهى

مقالات ذات صلة