شفقنا – قال مسؤولون مكسيكيون يوم الأحد إن حصيلة ضحايا انفجار قوي وقع في خط أنابيب للوقود بولاية هيدالجو في وسط البلاد، ارتفعت إلى 85 قتيلا.
وغرد حاكم هيدالجو عمر فياض قائلا “إن حجم المأساة بعد ثلاثة أيام وصل إلى 85 قتيلا، وللأسف ارتفع الرقم بسبب أن المزيد من المصابين لفظوا أنفاسهم الأخيرة في المستشفى”.
وقال فياض إن ما لا يقل عن 72 شخصاً آخرين يتلقون العلاج في مستشفيات مختلفة.
واحترقت جثث العديد من الضحايا بشدة جراء كرة النار التي أعقبت الحادث، ولم يكن بالإمكان التعرف على هويتهم على الفور.
وقال فياض “علينا القضاء على عمليات سرقة الوقود من خطوط أنابيب شركة بيميكس (شركة النفط الحكومية في المكسيك) التي تعتبر بالفعل جريمة خطيرة، لكن في نظر عامة الناس لم يكن لها عواقب”.
وأضاف فياض “متأكد من أننا نعرف من الآن فصاعدا أن هذا يمكن أن يسبب ضررا كبيرا للعائلات”.
ووقع الانفجار يوم الجمعة الماضية بالقرب من تلاهويليلبان /نحو 85 كيلومترا شمال مكسيكو سيتي/، وتردد أنه أودى بحياة الأشخاص الذين تجمعوا عند خط الأنابيب بهدف الظفر بالوقود المتسرب.
وقالت شركة النفط الوطنية “بيمكس” إنه تم إحداث فتحة في خط الأنابيب بشكل غير قانوني.
ولم تذكر السلطات تحديدا سبب الانفجار.
يذكر أن سرقة الوقود من خطوط الأنابيب تعد مشكلة مزمنة في المكسيك.
وتسببت عمليات السرقة التي تقوم بها العصابات الإجرامية والموظفون الفاسدون في خسائر لشركة “بيمكس” قدرت بـ60 مليار بيزو مكسيكي (3,1 مليار دولار) العام الماضي.
النهایة
