شفقنا- خطاب السيد حسن نصرالله الأمين العام “لحزب الله” اللبناني، الذي جاء بعد صمت دام أكثر من شهرين أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعية.
خاصة الجرأة التي إستعملت في الخطاب لتحدي إسرائيل،جعلته حديث الإعلام في العالم حيث أشار السید نصرالله في خطابه إلى تخطيطات الحزب لدخول أراضي اسرائیلیة حال وقوع حرب جديدة.
فجاءت التغريدات لتعكس عن أراء الشارع العربي، والتي كانت في غالبيتها مؤيدتا لهذا الخطاب وتري أن نصرالله أرعب العدو الصهيوني بكلامه وقال مالم يستطع أن يقوله سائر حكام العرب ومواقفه دائما تتحلى بالشجاعة وهوالذي يوفي إذا وعد وينفذ إذا هدد، ولايكترث لتهديدات العدو،والملفت أن التأييدات كانت من جميع المذاهب حيث شهدوا على قراراته الحاسمة.
وضج تويتر بتغريدات لمدح السيد حسن نصرالله وإعتزازهم به وأنه الوحيد الذي يستطيع أن يقف في وجه العدو الإسرائيلي والأميركي.
وترقب العالم علی راسه إسرائيل هذا الخطاب،کما وصف العدید يوم إلقاء الخطاب للسید نصرالله بالعيد.
واشترك الکثیر من المغردین بهذه النقطة بان إسرائيل لن تتابع أبدا مايقوله سائر حكام الدول العربية وهذا بسبب الإطمئنان من ولائهم، لكنهم يترقبوا خطابات وتحركات من هوعاصي لأوامرهم.
لكن التغریدات لن تخلو من توجیه الانتقادات الي حزب الله حیث الکثیر من المنتقدین كانوا یرو أن ماقيل في الخطاب مجرد كلام مبالغ فيه والذي لا يتم تحقیقه أبدا وإن الخطاب لم يأتي بشئ جديد وليس هناك ما أضافه نصرالله في كلامه وغالبيته كان مكرر ومذكورفي خطاباته السابقة.
وفي تطرقه إلى هذه العملية، اعتبر نصر الله أنها “لم تنته رغم إعلان الإسرائيليين أنها انتهت لأن الحفارات ما زالت تعمل”.
واعتبر نصر الله أن التطورات الأخيرة تشير إلى أن هناك “فشلا استخباريا إسرائيليا في زعزعة الموقف اللبناني الرسمي ككل عبر عملية الأنفاق”، وأضاف: “الموقف الرسمي اللبناني في مجلس الأمن وموقف الكويت هما فشل استخباري إسرائيلي أيضا”.
النهایة