شفقنا- بلغت الخسائر المادية الناجمة عن حوادث السيارات في السعودية أكثر من 10 مليارات ريال (2.6 مليار دولار) سنوياً، في حين قُدرت قيمة التعويضات التي قدمتها شركات تأمين المركبات بـ8.314 مليارات ريال (2.2 مليار دولار)، عام 2017.
وذكرت صحيفة “الوطن” السعودية، اليوم الخميس، أنّ مشكلة الحوادث المرورية في المملكة غالباً ما تكون بسبب السلوك القيادي لدى العامة.
وكشف نائب الأمين العام للهيئة السعودية للمقيمين المعتمدين، المهندس هاني دهان، أن “قيمة تعويضات شركات تأمين المركبات بلغت 8.314 مليارات ريال عام 2017″، فقط ما تدفعه شركات التأمين، وهناك تكاليف إصلاح أخرى لا تدفعها الشركات، “بمعنى أن إجمالي الخسائر المادية بسبب الحوادث قد تجاوز 10 مليارات ريال سنوياً”.
بدوره، قال مدير عام المرور، اللواء محمد البسامي: إنّ “المادة 20 في نظام المرور الجديد أكدت على أنه خلال المرحلة القادمة ستكون هناك مشاركة للقطاع الخاص في كثير من الخدمات التي يقدمها حالياً المرور”، مشيراً إلى أن الخدمات المرورية التي تقدم إلكترونياً مخصخصة.
وفي فبراير الماضي، ذكرت صحيفة “الاقتصادية”، اليوم الجمعة، أن الخلافات مع شركات التأمين في السعودية شكلت ما نسبته 65% من الدعاوى المرورية خلال الأشهر الخمسة الماضية، وهو ما يعادل 5200 دعوى.
وسنت السلطات السعودية نظام مخالفات جديداً في سبتمبر الماضي، تصل بعض الغرامات فيه إلى 10 آلاف ريال سعودي (2666 دولاراً أمريكياً).
وبلغ عدد الحوادث المرورية في عموم السعودية 13221 حادثاً عام 2018، في حين بلغ عدد الإصابات 1075 من العام ذاته.
وشهدت السعودية في الفترة الأخيرة تغييرات كبيرة في مجال المرأة، التي سُمح لها بقيادة السيارة، ودخول الملاعب لحضور المباريات، وإقامة عروض الأزياء، فضلاً عن إقامة حفلات فنية مختلفة.
يأتي ذلك في وقت يعاني الاقتصاد السعودي من أزمات في ظل انهيار أسعار النفط، وصفقات السلاح الضخمة للغاية، وحرب اليمن.
انتهى
