الثلاثاء, أبريل 16, 2024

آخر الأخبار

روسيا اليوم: مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة جنوبي لبنان

شفقنا - استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية بصاروخ سيارة على...

الشروق: السيسي ورئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية يبحثان تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط

شفقنا - استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، رئيس...

الجزيرة: حزب الله يهاجم هدفا إسرائيليا في إصبع الجليل

شفقنا - أفاد مراسل الجزيرة بأن حزب الله اللبناني...

تحذيرات من كارثة صحية في غزة بعد مرور 193 يوما من العدوان الإسرائيلي

شفقنا - ناشدت وزارة الصحة في قطاع غزة المؤسسات...

ارتفاع أسعار الغاز بأوروبا بعد نية تل أبيب الرد علی الهجوم الإيراني

شفقنا - صعدت أسعار عقود الغاز الطبيعي في أوروبا،...

ارتفاع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية في غزة إلى 33,843 شهيدا

شفقنا - أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الثلاثاء في...

الأمم المتحدة تهدد بكارثة في حال عدم إيصال مساعدات إنسانية إلى جميع أنحاء غزة

شفقنا - حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية...

علماء الفلك: انهيار نجم ضخم ربما تسبب في ألمع انفجار كوني على الإطلاق

شفقنا - استخدم علماء الفيزياء الفلكية بيانات من تلسكوب...

خاص- الانتخابات البلدية في لبنان، هل تدخل دوامة التأجيل؟

خاص شفقنا- بيروت- وفق المعطيات إلى الآن يبدو أنّ التوجّه...

ما هو تأثير الضربة الإيرانية لإسرائيل على قطاع الطيران المدني؟

شفقنا - تحدث خبير الطيران ورئيس اتحاد النقل الجوي...

ارتفاع أسعار النفط بعد نمو الاقتصاد الصيني

شفقنا - صعدت أسعار النفط في تعاملات اليوم الثلاثاء،...

“النظام الغذائي الخام” قد يكون له عواقب سلبية على الصحة

شفقنا - يعتمد العديد من الناس ما يسمى بـ"النظام...

إسبانيا ستتخذ خطوة نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية

أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أنهم سيتخذون خطوة...

تقرير أممي: 90% من المباني في غزة انهارت أو تضررت

شفقنا- تعرَّضت جميع المباني تقريباً في المنطقة العازلة التي...

أمريكيون يغلقون أكبر جسر بسان فرانسيسكو احتجاجاً على جرائم الاحتلال بغزة

شفقنا- خرج عدد من المتظاهرين، امس الإثنين إلى أكبر...

ما هو تأثير البحيرات والمستنقعات في سيبيريا على المناخ العالمي؟

شفقنا- يدرس العلماء من جامعة "تومسك" الروسية مساهمة البحيرات...

مشاركة دولية في مؤتمر الزهراء (عليها السلام) العلمي السابع بجامعة كربلاء

شفقنا- شهدت جامعة كربلاء انطلاق فعاليات مؤتمر الزهراء (عليها...

العراق يحتل المرتبة الرابعة عربياً في عمالة الأطفال

شفقنا- يبدو أن ظاهرة عمالة الأطفال في العراق لم...

المرجعية والإستفتاءات … أسئلة بشأن الربا

شفقنا- أجاب سماحة المرجع الديني الاعلى آية الله العظمى...

العولمة بمثابة الدمقرطة والتحديث ومعوقات ظهورها في الشرق الأوسط

شفقنا-الديمقراطية والحداثة بمعناها المحلي والتقليدي هي عملية طويلة الأمد...

بالفیدیو ؛ متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسر “غولدن غايت” في سان فرانسيسكو

شفقنا - عمد متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين الإثنين الى إغلاق...

الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيکة في السودان بالتزامن مع دخول الحرب عامها الثاني

شفقنا - حذرت الأمم المتحدة من مجاعة وشيكة في...

إذا صعبت عليك ممارسة الرياضة فابدأ المشي لتقليل الوزن

شفقنا - یری البعض في ممارسة الرياضة صعوبة بالغة...

واع: استئناف الرحلات بين العراق وإيران اعتباراً من الغد

شفقنا - أعلنت الخطوط الجوية العراقية، اليوم الاثنين، استئناف...

أهم عناوين شفقنا العراق ليوم الاثنين 15 أبريل 2024

شفقنا العراق ــ فيما يلي مقتطفات مختارة من أهم عناوين...

هجوم نيوزيلندا يدق ناقوس الخطر: الإسلاموفوبيا تنتشر!

شفقنا-هجوم إرهابي جديد صادم بأساليب جديدة يخلق الفزع ويجعل نيوزيلندا تعيش يوما أسود، لكنه يظهر كذلك أن الإسلاموفوبيا لم تعد ظاهرة منحصرة في مناطق معينة فحسب. فما أسباب تصاعد العداء للمسلمين؟

مازالت الإدانات وعبارات الشجب والتنديد تتقاطر من دول العالم بمذبحة نيوزيلندا التي هزت الرأي العام الدولي صباح اليوم. حصيلة الهجوم على مسجدين في مدينة كرايست تشرتش النيوزيلندية وصل حتى الآن إلى تسعة وأربعين قتيلا وعشرات الجرحى، والحصيلة مرشحة للارتفاع.

جريمة لم يكن من المتوقع أن تحدث في دولة كنيوزيلندا المعروفة بمستوى كبير من التعايش والبعيدة حتى الآن عن لائحة المناطق التي بات فيها موضوع الإسلاموفوبيا وعداء الأجانب يشكل تحديا حقيقيا. وقد زادت طريقة تنفيذ الجريمة والصور المنتشرة للهجوم العنيف من موجة الصدمة والإستياء عبر العالم.

فما دلالات وقوع هجوم بهذا النوع في بلد كنيوزيلندا، وما سبب التنامي المطرد لعداء المسلمين في الغرب في السنوات الأخيرة؟ وما هي التداعيات المحتملة لهذا الاعتداء؟

مسلمون في مرمى الاعتداءات

ما عرف حتى الآن عن مرتكب الهجوم هو أنه أسترالي يحمل أفكارا يمينية متطرفة ومعادية للمهاجرين وقد صاغ بيانا قبل الهجوم يوضح فيه نواياه. وقد وصفت رئيسة الوزراء النيوزيلندية اليوم بأنه يوم أسود في تاريخ بلادها، وبينما رفعت نيوزيلندا درجات التأهب الأمني إلى أعلى مستوياتها وأغلقت الشرطة المساجد، هيمن من جديد النقاش حول تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في الغرب. حيث ندد الأزهر في مصر بالهجوم الذي قال إنه “يشكل مؤشرا خطيرا على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا، حتى تلك التي كانت تعرف بالتعايش الراسخ بين سكانها”. بينما حمل مفتي أستراليا ونيوزيلندا “الحشد السياسي والإعلامي لليمين المتطرف” مسؤولية الهجوم. كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش بالعمل سريعاً على المستوى الدولي لمعالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حسبما نقل عنه المتحدث الخاص.

وعن دلالات حدوث هجوم بهذا العنف في بلد بعيد لم يسبق أن كان في دائرة الضوء فيما يتعلق بعداء الأجانب والمسلمين، يقول رامون فريدريش وهو خبير ألماني في قضايا اليمين المتطرف في حوار لـDW عربية إن هذا يندرج ضمن “طابع العولمة في شتى المجالات في عالمنا بما في ذلك التطرف وقد عزز من ذلك الإنترنت، إذ لم يعد هناك مكان بعيد عن تأثير الخطابات العدائية كما أن الجماعات المتطرفة تستغل شبكة الإنترنت لنشر هذه الخطابات والتواصل فيما بينها واستقطاب متعاطفين جدد في كل أنحاء العالم”.

أما نبيل يعقوب الخبير في شؤون الهجرة والمتحدث باسم مبادرة لتمثيل مصالح المهاجرين في ولاية ساكسونيا الألمانية، فيقول في تصريحات لـ DW عربية إن “الهجوم مدروس ونفذ لتحقيق أهداف سياسية أهمها تمزيق مجتمع معروف عالميا بنسب كبيرة من التنوع والتعايش والانفتاح ولم يعرف عنه وجود توترات أو نزاعات داخلية، كما أن الهجوم يعتبر انعكاسا كذلك لظاهرة الإسلاموفوبيا المنتشرة في العالم عموما”.

 

وليس سراً أن الإرهاب الذي تمارسه جماعات إسلامية متطرفة مثل تنظيمي القاعدة و”داعش” سواء في الشرق الأوسط أو من خلال استهداف مدنيين في مدن وعواصم أوروبية خلال الأعوام الماضية رفع من أسهم الكراهية تجاه المسلمين والإسلام في الغرب. كما يرى الخبير الألماني أن الخطابات التي تنشرها الجماعات والأحزاب المتطرفة في الاتجاهين (اليمين واليسار) تلعب دورا في ذلك، خاصة أن وسائل التواصل والإعلام المتاحة بكثرة اليوم تتيح لهذه الجهات نشر خطاباتها بسهولة واستقطاب متعاطفين جدد. ويضيف الخبير الألماني أن “الخطير كذلك في هذا الهجوم هو أنه سيزيد حدة التطرف على الجهة الأخرى، إذ سيعطي حججا أكبر للمتطرفين الإسلاميين لتنفيذ هجمات جديدة ضد أهداف غربية وتصوير الغرب كله على أنه العدو الأكبروالغرق في دور الضحية” ويوضح  بالقول “إن ذلك سيسهل من استقطاب متعاطفين جدد وتجنيد من هم مستعدون لتصديق فكرة أنه يجب على المسلمين الدفاع من الغرب”. وهو ما يعني بحسب الخبير، المزيد من التوتر والاستقطاب من الجانبين.

حققت الأحزاب اليمينية نجاحات كبيرة في القارة العجوز مستفيدة من احتدام الجدل حول موضوع اللاجئين في السنوات القليلة الماضية. ويتوقع أن تحصل هذه الأحزاب على نتائج جيدة قد تجعل منها الفائز الأكبر في انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري في غضون بضعة أشهر. فقد أشار استطلاع للرأي نشر في صحيفة ألمانية أن الأحزاب اليمينية المتطرفة قد تزيد مقاعدها في هذه الانتخابات إلى الضعفين مقابل خسارة كبيرة ستمنى بها الأحزاب المحافظة والديمقراطية الاستراكية التي تمثل التيار الرئيسي.

ويقول فريدريش إن على الأحزاب التقليدية أن تتصرف بحزم أكبر حيال تنامي الخطاب اليميني وتقوي هذه الأحزاب، وأن تخرج من “منطقة الراحة”، وذلك من خلال تشجيع التعددية والتنوع وتجسيد ذلك في صفوفها أيضا وليس الاكتفاء بالترويج “للثقافة الغربية النمطية” فقط. وتبقى مسؤولية الأحزاب جزءا من مسؤولية أكبر يجب أن يتحملها الجميع، كما يقول الخبير الألماني، بما في ذلك الدولة وهو “ما ينبغي التركيز فيه بشكل أكبر على الفئات القابلة للاستهداف بشكل أكبر من طرف المتطرفين وخطاباتهم وهي فئات الشباب والأطفال”. أما نبيل يعقوب فيركز على أهمية الجهود التي يجب أن تبذل من الطرفين (الدولة والمهاجرين) لتحقيق الاندماج في المجتمع لأن ذلك يتيح حوارا أكبر بين الفئات المختلفة وبالتالي غموضا وتوترات وأفكارا خاطئة أقل، كما يمكن ذلك المهاجرين أيضا من إيصال وجهات نظرهم وتحقيق تمثيل لهم في المجتمع الذي يستضيفهم.

النهایة

مقالات ذات صلة