شفقنا- اقترح وزير الإدماج الألماني، يواخيم شتامب، تقليص المدة المطلوبة قبل منح الجنسية الألمانية للاجئين المندمجين إلى 4 سنوات فقط.
وذكرت تقارير إعلامية، الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019، أن الوزير الألماني اقترح كسر القانون الحالي الذي يفرض على اللاجئين العيش في ألمانيا 8 سنوات قبل منحهم حق التقدُّم لطلب الجنسية.
وبحسب موقع rp-online الألماني، فإن يواخيم شتامب العضو في الحزب الديمقراطي الحر والوزير بولاية شمال الراين، سوف يطرح مبادرة قريباً لمنح اللاجئين الجنسية الألمانية بعد 4 سنوات فقط.
وأضاف الموقع الذي نقل تصريحات المسؤول الألماني في مؤتمر لوزارة الاندماج بولاية شمال الراين في وستفاليا، الخميس 11 أبريل/نيسان 2019، بالعاصمة الألمانية برلين، أن أحد أهم الشروط بالنسبة للوزير شتامب هو الاندماج الجيد بعد مرور 4 سنوات من إقامته بالأراضي الألمانية.
يُذكر أن القوانين الألمانية الحالية تشترط على المهاجرين القادمين من خارج الاتحاد الأوروبي مرور 8 سنوات على الإقامة بالبلاد، ويتم تقليصها إلى 6 سنوات، في حال كان مقدِّم طلب الحصول على الجنسية الألمانية محقِّقاً لنتائج اندماج خاصة.
ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أنّ الرياض قدمت مساعدات بملايين الدولارات إلى اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، لتنفيذ الهجوم على طرابلس في 4 أبريل/نيسان 2019.
وأسندت الصحيفة الأمريكية، الجمعة 12 أبريل/نيسان 2019، خبرها إلى مصدر رفيع المستوى في الحكومة السعودية، مشيرة إلى أن حفتر زار السعودية في 27 مارس/آذار 2019، أي قبيل أيام من الهجوم العسكري، والتقى خلال الزيارة الملكَ سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده محمد بن سلمان.
ولم تصدر أي تصريحات رسمية سعودية تؤكد أو تنفي ادعاءات الصحيفة الأمريكية. ونقلت «وول ستريت جورنال» عن المسؤول السعودي (لم تسمه) قوله: «لقد كنا كرماء للغاية».
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين قولهم إنّ روسيا أرسلت أسلحة وخبراء عسكريين إلى قوات حفتر قبل الهجوم على طرابلس ، إلا أنّ الكرملين من جهته نفى هذه الأنباء.
وفي 4 أبريل/نيسان 2019، أطلق حفتر عملية عسكرية للسيطرة على طرابلس، في خطوة أثارت رفضاً دولياً واسعاً.
وجاءت الخطوة قبيل انعقاد مؤتمر للحوار، كان مقرراً الأحد والثلاثاء 14 و15 أبريل/نيسان 2019، ضمن خريطة طريق أممية لمعالجة النزاع في البلد العربي الغني بالنفط، قبل أن يتم تأجيله إلى أجل غير مسمى.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، قُتل في الاشتباكات الجارية على تخوم طرابلس، منذ أسبوع، نحو 75 شخصاً، بينهم 7 مدنيين، وأصيب 323 شخصاً بجروح.
النهایة