شفقنا-خاص- لفتت التفجبرات الإنتحارية في العاصمة التونسية، أنظار أهم الشخصيات السياسية، حيث أدان الجميع هذه العملية وعبروا عن تفاعلهم مع الشعب التونسي.
ونشر الرئيس الفرنسي، إيمانوئل ماكرون إدانته وعزاءه للشعب التونسي على موقع التواصل الإجتماعي تويتر، وكتب:” أدين بشدة الهجمات التي ضربت قلب تونس .أفكارنا وصلواتنا مع الضحايا وأحبائهم، فرنسا تقف مع الشعب التونسي في هذه المهنة.
وغرد رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية في دولة قطر، أننا نقف إلى جانب الحكومة والشعب التونسي الشقيق، حيث إستنكر وبشدة التفجيرين اللذين وقعا في العاصمة التونسية، وأكد على تضامن دولة القطرمع إجراءات الحكومة التونسية لحفظ الأمن والإستقرار ونبذ الإرهاب والتطرف مهما كانت دوافعه وأسبابه، داعيا لحفظ تونس حكومة وشعبا.
وأدان الأزهر الشريف التفجيرين الإنتحاريين، اللذين إستهدفا عددا من الأهداف الأمنية بالعاصمة التونسية، ماأسفر عن مقتل شخص وإصابة آخرين.
وأكد الأزهرفي بيان أن إستهداف الآمنين وإزهاق الأرواح من الكبائر، كما أن كل الشرائع ترفضه وتلعن مرتكبيه، مطالبا بضرورة تنسيق الجهود المخلصه للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه.
وتقدم الأزهر بخالص العزاء للشعب التونسي ولذوي الفقيد، داعيا الله أن يتغمده بواسع مغفرته ورحمته، وأن ينعم على المصابين بالشفاء العاجل، وينعم على العالم بالأمن والسلام.
وفي وقت سابق أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الإماراتية في بيان لها عن إدانة دولة الإمارات وإستنكارها لهذه الأعمال الإرهابية، مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف والإرهاب والذي يستهدف الجميع دون تمييز دين وعرق وأيا كان مصدره ومنطلقاته.
وتقاتل تونس جماعات متشددة تنشط في مناطق نائية قرب الحدود مع الجزائر منذ الإنتفاضة التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي عام2011.
وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي فجرت إمرأة نفسها وسط العاصمة مما أدى لإصابة 15بينهم عشرة من رجال الشرطة في انفجار أنهى فترة من الهدوء بعد مقتل عشرات قي هجمات شنها متشددون عام 2015.
النهایة
www.ar.shafaqna.com